اشتراكات النوادي الرياضية خارج الرقابة… رياضيون لـ«غلوبال»: ضرورية طبياً ونفسياً ومعايير ضبطها مجهولة

خاص دمشق – مايا حرفوش

تحظى النوادي الرياضية بإقبال كبير من الكثير الشباب والسيدات، إما لـ”البرستيج” أو للحصول على جسم رياضي، أو لتفريغ الطاقة السلبية، على الرغم من ارتفاع رسوم الاشتراكات الشهرية لها، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه على أي أساس يتم تحديد الاشتراك، وأين الرقابة عليها؟.

ومن الملاحظ أنه لاوجود لالتزام النوادي الرياضية بدمشق برسوم رسمية محددة، إذ تختلف رسوم الاشتراكات الشهرية بحسب مكان تواجد النادي، وبحسب شهرة المدرب والآلات الرياضية المتواجدة، فرسوم النوادي المتواجدة بمناطق السكن العشوائي غير المتواجدة بالمناطق الراقية، وتبدأ الرسوم من 120 ألف ليرة وتتجاوز المليون ليرة في بعض الأندية الفخمة والتي يقصدها الممثلون والمشاهير والتجار.

«غلوبال» التقت بعض رواد النوادي الرياضية الذين أكدوا أنهم كانوا يدفعون العام الماضي 120 ألف ليرة شهرياً، بينما هذا العام وصل إلى 250 ألف ليرة، مؤكدين أن ممارسة الرياضة ضرورة لكل مراحل الحياة للشباب كانت أو للكبار، وشيء أساسي ولا يندرج دائماً في إطار الرفاهية.

شابة أخرى بعمر 28 عاماً قالت، إنها تدفع 120 ألفاً، والنادي آلاته قديمة، ولكنها تحب ممارسة الرياضة يومياً بسبب فوائدها الكبيرة للجسم.

الكوتش دنيا مدربة في إحدى النوادي بمدينة دمشق أكدت أن هناك إقبالاً كبيراً على النوادي الرياضية، لافتةً إلى أنّ هناك عدداً كبيراً يشترك بشكل سنوي للحصول على حسم معين مخصص للاشتراكات طويلة المدة، وبعضهم كاشتراك شهري لمن يرغبون بتخفيف وزنهم والحفاظ على رشاقتهم أو لمن يعانون مشكلات صحية أو للشباب ولبناء العضلات.

وأوضحت الكوتش أن تفاوت الأسعار يعود لنوعية الآلات الرياضية الموجودة في النوادي عامة ومدى تطورها ونظافتها وتعقيمها، ومكان وجود النادي وقربه وبعده عن مركز المدينة، إضافة لوجود خدمات إضافية من مياه ساخنة للاستحمام ووجود مدربين متخصصين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة