كاريس بشار تزيح الستار عن خفاياها وتوجه رسالة للنقيب: “لم أسعَ لدخول نقابة الفنانين”

بإطلالة منتظرة منذ سنوات ظهرت النجمة السورية كاريس بشار في أول لقاء تلفزيوني مطول لها بعد مرور حوالي 25 عاماً على اعتكفها الظهور الإعلام واكتفاءها بإجراء لقاءات سريعة، لتقول بعد غياب هذا أنا عبر برنامج “هذا أنا” الذي تقدمه ندى الشيباني على قناة “أبوظبي” الإماراتية.

وأوضحت بشار في البداية أن سبب غيابها الطويل عن الإعلام نابع من إحساسها بأن لا مخزوناً كبيراً من المعلومات لديها لتتحدث عنه قائلةً: “بحب إنه الناس يشتاقولي، وقلة وجودي على مواقع التواصل ليس كسلاً مني، لكن أحب أن أشارك الناس صوري في المناسبات فقط”.

كما أكدت أنها لا تفضل الحضور الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي أو أن تكون متوفرة للجميع من خلال الصور والمقابلات، مبينة أن السيرة الذاتية هي التي يعود لها المنتجون لانتقاء الأدوار وليس “صوري على السوشيال ميديا”، مبينة أنها ستشعر بالإساءة في حال تم تذكرها بناءً على حضورها على السوشال ميديا، فلا تريد حينها أحداً أن يتزكرها بناء على هذا التقييم بل تفضل أن يتم نسيانها.

وردت بشار للمرة الأولى على هجوم نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان عليها بعد تغريدة سابقة لها نشرتها خلال فترة انتخابات النقابة والتي أعلنت فيها عن دعمها للمرشح الفنان فادي صبيح وكتبت “24 سنة بمهنة التمثيل…ماكنت أتحمل فكرة الإنتساب لنقابة الفنانين لكثير أسباب…بس هالمرة إذا بيكون النقيب فادي صبيح، أنا مابفكر، أنا أكيد بنتسب”.

حينها زهير رد بما لم يكن متوقع، فأكد أنه لم يكن لها الحق بالإنضمام للنقابة، لأنها لم تكن تستوفي شروط الإنتساب، والسّبب يعود إلى عدم حصولها على شهادة بكالوريا (ثانوية عامة).

فنفت بشار كلام زهير مؤكدة أنها حاصلة على شهادة الثانوية في عام 2000، موضحة أنه قد فهم تغرديتها بشكل خطأ، مشددة أنها وخلال كل هذا العمر لم تسعى مطلقاً لتتواجد بنقابة الفنانين، وأضافت بشكل ساخر أن رمضان اعتبر أنها تمنت أن تمنح هذه الفرصة معلقة:” عذراً أستاذ زهير أنا لما أسعى …وتغرديتي كانت بمثابة دعوة لإعطاء فرص لإدخال دماء جديدة للنقابة من جيل الشباب”.

وفي سياق آخر وعندما تم عرض مجموعة من الصور لزملائها الفنانين منحت بشار لقب “المحب” لقصي خولي ، واختارت صفة “الشهامة” لباسم ياخور ، ولقبت قيس الشيخ نجيب ب “الأخ” بينما أعطت صفة “الصديق” لمكسيم خليل ، أما تيم حسن فاختارت له لقب “اللورد” مضيفةً أنها لو كان لديها ابنة لزوجتها لتيم حسن كونه يجمع عدة صفات الصدق والمحبة والشهامة على حد تعبيرها.

كما وعادت بشار بذاكرتها لبدايات مشوارها الفني مبينة أن أهلها لم يعترضوا على دخولها مجال التمثيل وكانوا داعمين لها بشكل كبير على عكس ما يشاع.

وأوضحت بشار أنها بدأت طريقها في عالم الفن بعمر الـ 13 عندما أدخلتها والدتها “فرقة زنوبيا” للغناء وبقيت فيها 3 سنوات، وخلال هذه الفترة اكتشفت مصادفة من خلال الفرقة أنها تحب الرقص معلقة على الموضوع: “لو ماكنت ممثلة، رح كون راقصة باليه لأني بحب الرقص”.

وأضافت أن الفنان دريد لحام اكتشفها من خلال الفرقة أيضاً عندما كانت تحضر لمسرحية “العصفورة السعيدة”، موضحةً أنه عانت من الرهاب الشديد عندما تعاملت مع لحام، ولم تكن تستوعب حينها كيف له أن يخرج من التلفاز ويتعامل معها على أرض الواقع، واصفة شعورها حينها ب “السحر”.

أما على الصعيد المهني كشفت بشار أنها تعمل حالياً على دور قوي جداً ، معتبرةً إياه الدور الذي سيسحرها عند إطلاقه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة