الحملة الوطنية للشهر الوردي مستمرة…مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية لـ«غلوبال»: حوالي 80% من كتل الثدي سليمة المنشأ وليست سرطانية
خاص دمشق – بشرى كوسا
تتواصل الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي بدأت مطلع الجاري وتستمر لنهاية الشهر.
مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية في وزارة الصحة الدكتورة آلاء عرقسوسي أكدت في تصريح لـ«غلوبال» أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً عالمياً، ويحتل المرتبة الأولى بين كل أمراض الأورام محلياً وعالمياً، وذلك وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2022.
كذلك أكدت إحصائيات السجل الوطني للسرطان عام 2020، أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بلغت 39 بالمئة، وهي الأعلى متفوقة على نسب الإصابة بسرطان الرئة.
ولفتت عرقسوسي إلى أهمية الكشف المبكر عن المرض في المراحل الأولى ويسهم بارتفاع نسب الشفاء لأكثر من 95 بالمئة، وطمأنت السيدات أن 80% من “الكتل” المكتشفة تكون سليمة المنشأ، والحملة تبحث عن الـ 20% الباقية لدى السيدات لاستقطابهن للعلاج.
وأوضحت عرقسوسي أن الإقبال هذا العام يمكن وصفه بالجيد، وبنسبة متقاربة مع الفترة ذاتها من الحملة التي أطلقت العام الماضي، وذلك رغم انشغال مقدمي الخدمات بالاهتمام بتقديم الخدمات الصحية للوافدين والعائدين.
وأكدت عرقسوسي أنه من خلال الأرقام المسجلة لدى الوزارة خلال الفترة بين 1 و 15 من الجاري، سجلت 230 ألف خدمة فحص ثدي، ونحو 1500 خدمة ماموغرام، وما يقارب الـ 1400 خدمة إيكو، بينما سجل في محافظة دمشق 9200 خدمة فحص ثدي سريري، و68 خدمة ماموغرام و 120 خدمة إيكو.
وشددت عرقسوسي على وجود 32 مركزاً صحياً، و3 مرافق صحية تتضمن أجهزة ماموغرام وهي” مشفى ابن النفيس– مشفى الزهراوي– مركز زهير حبي ” في دمشق، إضافة لوجود 31 جهاز ماموغرام موزعين في المرافق الصحية بكافة المحافظات تستقطب السيدات لإجراء الفحص بشكل مجاني.
ولفتت عرقسوسي إلى أن الحملة تتضمن إقامة المحاضرات التثقيفية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وخطوات الفحص الذاتي، وتأثير العامل النفسي والتغذية الصحية على ارتفاع نسب الإصابة.
وأقيمت عدد من المحاضرات ضمن المراكز الصحية التابعة لمديريات الصحة في المحافظات، وفي التجمعات السكنية إضافة للفرق الجوالة التي تستهدف التجمعات السكنية البعيدة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة