سائقون يستغلون أزمة النقل بمضاعفة الأجرة… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: وسائط النقل العامة تحصل على مخصصاتها بالكامل باستثناء يوم الجمعة
خاص دمشق – علاء كوسا
تستمر معاناة المواطنين بدمشق من أزمة النقل الحادة التي تشهدها العديد من الخطوط، والتي استغلها بعض سائقي وسائط النقل العامة، وبدؤوا بفرض تسعيرة ركوب مضاعفة تحت ذريعة أنهم في ظل انخفاض مخصصاتهم من المحروقات يضطرون لتأمينها من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة.
شكاوى كثيرة وردت منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» يطالب المواطنون فيها المعنيين بضرورة زيادة الرقابة على الخطوط، لضبط الفوضى ومنع استغلال السائقين للركاب.
ويشير أحد المواطنين بشكواه عبر المنصة إلى أن معظم سائقي السرافيس على خط المزة جبل كراجات يطلبون من الركاب تعرفة ألفي ليرة، أضف إلى أن بعض السائقين لا يلتزمون بمسار الخط بشكل كامل إذ يقومون بإنزال الركاب بالبرامكة، ويقومون بتعبئة الركاب من جديد والتوجه بعدها إلى الكراجات.
وأكد عدد آخر من المواطنين بشكواهم أن بعض السائقين لم يعد يقبلون ضعف الأجرة، بل فرضوا على الركاب أضعافاً مضاعفة، فمثلاً خط ضاحية قدسيا وخط مساكن الحرس يتقاضون أجرة الراكب 5 آلاف ليرة.
في حين اشتكى بعض المواطنين بالزيادة الكبيرة على التعرفة من قبل سائقي التكاسي، والذين استغلوا وجود نقص بالسرافيس العاملة على الخطوط.
بدوره، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق المحامي قيس رمضان في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن جميع وسائط النقل العامة في دمشق تحصل على مخصصاتها بشكل كامل كل أيام الأسبوع باستثناء يوم الجمعة.
وأوضح رمضان أن المحافظة تعتبر أن قطاع النقل قطاع حساس وحيوي لارتباطه بالمواطنين بشكل مباشر، لذلك تعمد على تزويد أصحاب السرافيس بالمازوت طيلة أيام الأسبوع، منوهاً أن المحافظة تعمل على متابعة سير المركبات من خلال أجهزة التتبع لضبط أي حالة تلاعب وضمان تخديم المواطنين.
ونوه رمضان أن المحافظة على استعداد لمتابعة أي شكوى فوراً، داعياً المواطنين لتقديم شكوى على أي سائق سرفيس أو وسيلة نقل جماعي تتقاضى أجراً زائداً عن التسعيرة المحددة.
وشدد رمضان على أن الحل الوحيد لضبط ومنع أصحاب السرافيس من تقاضي أجرة زائدة تقديم شكوى بحق المخالفين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة