خبر عاجل
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار
تاريخ اليوم
جامعات | خبر عاجل | محلي | نيوز

تحتاج إلى صيانات وتوسع في إشادة وحدات جديدة… مدير المدينة الجامعية بحماة لـ«غلوبال»: سعتها القصوى 2400 طالب لكنها تستضيف 3500

خاص حماة – سومر زرقا

مع معاناة الطالب الجامعي عموماً، وانتشار أزمات النقل بجميع أنواعها، وغلاء أجور الغرف والمنازل في جميع أرجاء محافظة حماة، تبرز مشكلة صعوبة تأمين سكن في المدينة الجامعية بحماة، إضافة إلى مشكلات قدم البنى التحتية وعدم تحديثها لمواكبة التطور الحاصل في جامعة حماة كماً ونوعاً.

وقال خالد العمر، مدير المدينة الجامعية بحماة في لقاء مع «غلوبال»: إن المدينة الجامعية تتألف حالياً من ثلاث وحدات، واحدة منها فقط للإناث، وسعتها تتراوح بين 2250 ‐ 2400 طالب بالحدّ الأقصى، ولكن للأسف فإن صعوبة الظروف الحالية تفرض علينا استقبال أعداد تصل إلى 3500 طالب، ما يسبب ضغطاً على الوحدات وعلى قاعات المطالعة والدراسة ضمن المدينة.

وشدّد العمر على أن عدد الوحدات ضمن المدينة غير كافٍ بالمقارنة مع التوسع الأفقي في الجامعات والمعاهد في محافظة حماة، والتي وصل عددها إلى 21 كلية ومعهداً، بل حتى إن عدد هذه الكليات والمعاهد أصبح قاصراً عن استيعاب العدد المتزايد من الطلاب.

أما الواقع الخدمي ضمن المدينة الجامعية بحماة، فوصفه مديرها بـ”الخجول” نظراً لقلة الخدمات المقدّمة، وصعوبة القيام بعدد كبير وأساسي منها، وخاصةً في الوحدتين الأولى والثانية التي أصبحت وفقاً للعمر “متهالكة” من جميع النواحي: “الكهرباء، التمديدات الصحية، النجارة”، فهي بحاجة ماسة للصيانات، لكن للأسف فإن الإمكانات المتاحة قليلة جداً وقاصرة عن إتمام الصيانات “الدورية والشاملة” على حدٍّ سواء.

وبالنسبة للرسوم، فهي 20 ألف ليرة سورية عن كل طالب شهرياً، وهناك حجم جيد من الموارد التي تحصّل من الطلاب والأساتذة وحتى الموظفين المقيمين في وحدات المدينة، لكنها تصبّ كاملة في جامعة البعث، لأن قرار استقلالية المدينة الجامعية كهيئة مستقلة عن جامعة البعث لم يطبّق حتى تاريخه.

وأضاف: تحتاج المدينة إلى تجديد للفرش وزيادة عدد الأسرّة، والإسراع بإيجاد حلول جذرية وإسعافية تحسن واقعها، إضافة إلى التوسّع ببناء وحدات جديدة تستوعب أعداد الطلاب المتزايدة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *