خبر عاجل
411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

طن سماد اليوريا يتجاوز الـ 9 ملايين ليرة… خبير تنموي لـ«غلوبال»: الارتفاع ليس كبيراً ولكن لا يستطيع الفلاح شراءه

خاص دمشق – بشرى كوسا

رفعت الحكومة سعر طن سماد “اليوريا” إلى 9.2 ملايين ليرة، بدلاً من 8.9 ملايين ليرة، مرتفعاً بمقدار 300 ألف ليرة، بينما ارتفع سعر طن سماد الفوسفات بنحو 400 ألف ليرة.

وتعقيباً على هذا الارتفاع أكد الخبير التنموي أكرم عفيف في تصريح لـ«غلوبال» أن هذا الارتفاع لا يعد كبيراً، بمعنى أن كل كيس سماد يوريا ارتفع نحو 15 ألف ليرة، والفكرة ليست بالارتفاع، بل المشكلة بتكاليف الإنتاج المرتفعة، فمثلاً رغم تسعير المازوت الزراعي ب 5 آلاف ليرة لليتر ولكنه غير متوافر، ويضطر الفلاح لشرائه من السوق الحر بسعر بين 17 و25 ألف لليتر حسب توفره.

وأوضح عفيف أن المشكلة في سياسة التسعير عموماً، وإدارة الموارد التي أجبرت المزارعين على الخروج من دائرة الإنتاج، ولذلك يمكننا أن ننعى الزراعة بشكل كامل في منطقة الغاب بمحافظة حماة لأن كل المحاصيل خاسرة.

وتحدث عفيف عن الأزمة التي مرت بها سورية في ثمانينيات القرن الماضي حيث تم تحويل المنشآت لمؤسسات استهلاكية وتجزئة من خلال سيطرة القطاع العام على السوق وحمى المنتج والمستهلك معاً.

فيما اليوم انتفى دور القطاع العام، وتخبط الخاص بين قلة الإمكانات من جهة وطمع البعض من جهة أخرى، أدى لدمار ممنهج للقطاعين النباتي والحيواني وعدم الاستقرار السعري ناهيك عن زيادة التكلفة.

ولفت عفيف إلى أنه في العام الفائت بيع السماد في السوق بسعر أرخص من التسعيرة الحكومية بسبب السماح للتجار بالاستيراد.

وأشار عفيف إلى أن معمل السماد يبيع كامل إنتاجه للخارج وليس للسوق المحلية.

وتساءل عفيف بفرض أن سعر كيس السماد حالياً 500 ألف ليرة، أي أن كل 10 دونم تحتاج 5 ملايين ليرة سماد يوريا، كيف يمكن للفلاح أن يشتريه في ظل غياب التمويل لمحصوله!

مع العلم أنه لا يتم إعطاء الفلاح الكمية الكافية من الأسمدة ما يضطره إلى الشراء من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً، وأحياناً لا يتمكن من الشراء بهذه الأسعار، الأمر الذي ينعكس سلباً على الإنتاج وعلى نوعية المحصول.

يذكر أن المصرف الزراعي أشار في تصريحات سابقة إلى أن الزيادة في سعر الأسمدة لا تتجاوز الـ2 %، كما أن هذه الزيادة مرتبطة بارتفاع السعر عالمياً، وأنه تم تأمين عقد لتوريد 12 ألف طن من أسمدة اليوريا كجزء من تلبية الاحتياجات للموسم الزراعي للعام الحالي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *