خبر عاجل
استقرار في أسعار اللحوم الحمراء…رئيس جمعية اللحامين بدمشق لـ«غلوبال»: ذبح 600 خاروف و 34 رأس عجل يومياً هل طبقنا أفكاراً من خارج الصندوق لإنقاذ قطاعنا العام الاقتصادي… استشاري تدريب وتطوير لـ«غلوبال»: يجب توزيع 10-20% من أرباحه على العاملين ورفع الأجور أفلام سورية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أسعار بطاريات الإنارة ومستلزماتها فوق الخيال… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: انتشار أنواع رديئة نتيجة لغياب الضوابط العثور على جثة رجل مجهول الهوية في حيّ الرمل الجنوبي… مدير الدفاع المدني باللاذقية لـ«غلوبال»: تم نقلها إلى المشفى الوطني وعرضها على الطبيب الشرعي آذان الحكومة والمشروعات الصغيرة! هل انتهى الخلاف بين يامن الحجلي وعابد فهد؟ “موعد مع الماضي” للسدير مسعود في عرض أول ضمن “مهرجان القاهرة السينمائي” بعد عرض الحلقة الأولى من برنامج “من سيربح المليون”، هل نجح قصي خولي؟ الدوري السوري.. الكرامة يهزم الفتوة والشعلة يتغلب على جبلة والطليعة يفوز على حطين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

آذان الحكومة والمشروعات الصغيرة!


 
خاص غلوبال – هني الحمدان

تسعى معظم الدول اقتصادياً إلى دعم وتمكين الأعمال الصغيرة والمتوسطة وذلك إيماناً منها بأهمية هذا القطاع لأنه مساهم رئيس في الناتج المحلي الإجمالي، ولما يوفره من فرص عمل أيضاً، بالإضافة إلى ما يميز هذا القطاع من قدرة على الإبداع والابتكار وخلق أسواق جديدة، وذلك لسهولة التغيير بداخل المؤسسة بخلاف المنشآت الكبيرة والعملاقة.

فهل نجحنا بالاستثمار الحقيقي في هذا المرفق المهم، وماهي المحفزات التي تحتاجها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وما هي أبرز المحفزات والتحديات التي تواجهها؟.

قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في أي اقتصاد تشكله عدة عناصر ومكونات تسعى في المجمل إلى رفع مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق النمو المتوازن للمنشآت، وكذلك إلى توفير فرص عمل حقيقية بالإضافة إلى ابتكار وتطوير العديد من المنتجات والخدمات ولديها مكونات عمل، تنظم وتراقب سير هذا القطاع، قوامها الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة والتي تسعى لتعظيم الربح وتحقيق النمو.

أساس النجاح والتطوير يكمن في دعم الجهات الممولة غير المحدود والتي توفر رأس المال والسيولة لقطاعات الأعمال والأفراد، المتابع اليوم أن هناك توجهاً حكومياً بشكل استراتيجي وهناك تطور ملحوظ في الإجراءات الحكومية الخاصة التي من شأنها أن تساهم في تطوير وتحفيز ونمو هذه المنشآت، وتبقى التوجهات والنوايا شيء، والدعم والتحفيز المادي شيء آخر، فلماذا لا تدخل جهات التمويل كالمصارف مثلاً وتدخل ضمن محددات تنموية تنعكس على الأطراف، عندها نقول إن الجهات المعنية بدأت فعلاً في ترجمه أقوالها ونواياها على الواقع، وأن قاطرة نمو المشروعات الصغيرة ستعطي ثمارها!.

 الواقع اليوم صورة الوضع حول المشروعات الصغيرة غير مريحة، وأن القطاع يواجه الكثير من التحديات، ويعاني من بعض العقبات التي قد تفتك في عضد بعض المنشآت، بل وتخرجها من حلبة العمل والانطلاق، ولعل أبرز تلك التحديات هي صعوبة الحصول على التمويل اللازم وفق اشتراطات سهلة، ووضع الكثير من العوائق والاشتراطات أمام الراغب في الحصول على رأس المال، أو السيولة اللازمة لاستمرار مشروعه، فيضطر أحياناً لاتجاه للبنوك التجارية، أو الاتجاه إلى إغلاق منشآته أو صرف النظر عن فكرته.

رغم كل الجهود والتوجهات الحكومية الجادة لا نستطيع القول إن قطار الإصلاح في هذا القطاع قد انطلق بالصورة الكاملة، وإن حالة التفاؤل السائدة جيدة كنوع من الحماسة تجاه التوسع في إطلاق المبادرات الفردية والخوض في غمار البدء بتنفيذ مشروعات شخصية صغيرة، ولكن لايزال الطريق طويلاً والتحديات كبيرة، ومن المهم أن تتكامل الجهود ويعاد النظر في بعض القرارات، وتكون آذان الحكومة مفتوحة وتستمع للجميع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *