انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة
خاص دمشق – زهير المحمد
تشهد أسعار الخضر انخفاضاً ملحوظاً وفي مقدمتها البطاطا والبندورة، فبعد أن تصاعدت أسعار البطاطا خلال الفترات الماضية ووصل سعرها إلى مايزيد على 11 ألف ليرة، أصبحت تباع اليوم بين 6-7 آلاف ليرة، في حين يباع كيلو البندورة بين 4- 5 آلاف ليرة.
عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بسوق الهال بدمشق محمد عقاد اعتبر في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن انخفاض أسعار الخضر ولاسيما البطاطا والبندورة، حقق خسارة كبيرة للمزارعين ولكنه وبنفس الوقت شكل فرحة للمستهلكين، مشيراً إلى أن مادتي البندورة والبطاطا في سوق الهال متساويان بالسعر، إذ يتراوح سعر الكيلو غرام منهما بين 4-5 آلاف ليرة.
وبحسب العقاد فإن سبب انخفاض سعر البطاطا هو وجود كميات كبيرة من المادة مخزنة بالبرادات، أضف إلى انطلاق موسم القلع الخريفي، مضيفاً: للأسف لا نستطيع تصدير البطاطا على الرغم من وجود فائض كبير عن حاجة السوق المحلية، وسبب عدم قدرتنا بتصديرها يعود إلى منافسة البطاطا المصرية فأسعارها أقل ونوعيتها أفضل.
أما بالنسبة للبندورة، أوضح العقاد أن سبب انخفاض سعرها يعود للبدء بإنتاجها بكميات كبيرة في الساحل، أضف إلى وجود كميات من إنتاج محافظة درعا، منوهاً أن معامل الكونسروة لا تستطيع سحب كل كميات البندورة نتيجة لوجود نقص بالفيول المشغلة لمعامل الكونسروة، مع العلم بأنه يتم تصدير كميات لابأس فيها من البندورة.
وكشف العقاد أن الكميات المصدرة حالياً من الخضر والفواكه تتراوح يومياً بين 20- 25 براداً للخليج، وبين 10- 15 براداً للعراق، وبين 2-3 برادات إلى روسيا.
وجدد العقاد تأكيده على أن جميع أسعار الخضر منخفضة من دون استثناء ومعظم أصنافها سعرها دون الـ 5 آلاف ليرة، مطالباً بضرورة أن تقوم الجهات المعنية بزيادة الدعم للفلاحين من محروقات وأسمدة وغيرها لإنقاذ الفلاحين من الخسارة.
منوهاً أن موسم إنتاج الخضر بمحافظة درعا أصبح بنهايته، في حين بدأ موسم إنتاج الخضر بالبيوت البلاستيكية بمناطق الساحل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة