اجتماع لشيوخ ووجهاء العشائر بدير الزور… المجتمعون لـ«غلوبال»:نؤكد وقوفنا إلى جانب جيشنا الباسل وتمسكنا بوحدة وسيادة تراب الوطن
خاص دير الزور – ابراهيم الضللي
عقد أبناء وشيوخ ووجهاء عشائر دير الزور اليوم اجتماعاً في قاعة المحافظة، أكدوا خلاله وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري وتمسكهم بوحدة وسيادة الوطن.
الاجتماع الذي حضره محافظ دير الزور منهل هناوي وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان وعدد من ضباط الجيش العربي السوري والجنرال “أنابا” قائد القوات الروسية العاملة بدير الزور وأكثر من 300 من أبناء ووجهاء وشيوخ العشائر من مختلف مناطق المحافظة شهد تأكيداً من قبل الجميع على أن سورية تمر اليوم بمرحلة مفصلية وهامة وتحتاج إلى وقوف جميع أبنائها في وجه الإرهاب وداعميه.
القادة العسكريون تحدثوا خلال الاجتماع أن الجيش العربي السوري يخوض اليوم معارك الشرف والبطولة ضد مجاميع الإرهاب وداعميهم، مؤكدين قدرة جيشنا الباسل على تحقيق النصر واستعادة كل شبر من أرض الوطن، في الوقت الذي أكد فيه قائد القوات الروسية العاملة بدير الزور أن الشعب والجيش الروسي يقفون إلى جانب سورية قيادة وشعباً ويقدمون الدعم المطلق للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، معبراً عن ثقته بانتصار سورية لأنها تدافع عن الحق والحق لابد أن ينتصر.
الشيخ عبد الكريم الدندل أشار في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن أبناء دير الزور الذين صمدوا وانتصروا على التنظيمات الإرهابية سيظلون متمسكين بأرضهم ولن يسمحوا لأي قوى غير وطنية أن تلحق السوء بأرضهم ومنازلهم ومنشآتهم العامة والخاصة.
من جانبه، أوضح المحامي محمد الفتيح أن هذا الاجتماع الذي ضم مجموعة تمثل جميع أبناء دير الزور جاء تأكيداً للثوابت الوطنية المتمثلة بالتمسك بالسيادة ووحدة تراب الوطن، والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
وأكد مختار مدينة الميادين عبد الهادي الضويحي أن الجيش العربي السوري هو الحصن المنيع والسد المتين الذي يدافع عن الأرض والعرض ببسالة وبطولة سيتمكن من استعادة كل شبر من أرض سورية الأبية، وأن العشائر العربية ستبقى السند الأكبر لجيشنا البطل في الذود عن حمى الوطن.
فيما أوضح الشيخ عبد الحميد الخلوف أن كل أبناء سورية يرفضون الإرهاب بكل أشكاله ويحرصون على وحدة وسيادة وسلامة كل ذرة من تراب الوطن، ولن يسمحوا للإرهاب وداعميه تدنيس أرضهم.
وأوضح الشيخ هاشم السطام أن انتصار الجيش والشعب السوري على الإرهاب وداعميه سواء في حلب أو في أي بقعة من بقاع الوطن أمر حتمي، مؤكداً وقوف أبناء العشائر صفاً واحداً إلى جانب الدولة السورية ومؤسساتها وسيبذلون الدماء دفاعاً عن أرضهم وعرضهم.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة