خبر عاجل
مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة قافلة من الباصات تصل الحسكة قادمة من حلب… مصادر أهلية لـ«غلوبال»: تحمل مدنيين وطلاباً من أبناء الحسكة رسالة اعتذار من محمود المواس إلى جماهير الشرطة العراقي رشا بلال تعلق على انتهاء دورها في “العميل” درجات الحرارة حول المعدل… الحالة الجوية المتوقعة افتتاح مراكز إقامة بالسيدة زينب وحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استضافة 40 ألف وافد من حلب وإدلب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

جيشنا سيدحر الإرهاب حتى الحدود التركية

خاص غلوبال ـ علي عبود

لايمكن لأي محلل أو متابع الاجتهاد كثيراً بذكر أسباب قيام رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بفتح جبهات قتال ضد الجيش السوري في المناطق الشمالية، فالمقدمات واضحة جداً: “نتنياهو” هدّد القيادة السورية، بعد ساعات من وقف إطلاق النار في لبنان، بأن لاتلعب بالنار، وأردوغان أمر فوراً فصائله الإرهابية بتنفيذ التهديدات “الإسرائيلية”!.

وبدا من الساعات الأولى أن العمليات الإرهابية الأردوغانية ضد الشعب السوري لم تكن ارتجالية أيّ “بنت ساعتها” بل جرى التخطيط لها منذ أشهر، وربما مع بداية الحرب على غزة، وهذا ماكشفته مصادر سياسية وأمنية واستخباراتية لاحقاً، فقد مرّر النظام التركي أحدث الأسلحة والتقنيات والمسيرات الفرنسية إلى الإرهابيين، بل قامت فرقة خاصة أوكرانية بمشاركة الإرهابيين في جبهات القتال ضد الجيش العربي السوري. 

وبما أن “الإسرائيلي” لايمكنه اتخاذ قرار بتفجير الأوضاع منفرداً في سورية، فهذا يعني أن المايسترو أمريكي والمشرف على العملية “إسرائيلي” والمنفذ تركي، والهدف ليس إضعاف سورية فقط، وإنما إلهاء روسيا وإيران بحرب مع الإرهابيين في إطار تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.

وبرأي الأمريكي و“الإسرائيلي” فإن الحرب الإرهابية في سورية تحقق عدة أهداف: إضعاف محور المقاومة، قطع الإمدادات عن حزب الله، تقسيم سورية، وبعدها العراق وصولاً إلى دول عربية أخرى كما رسمها “نتنياهو” في الخريطة التي رفعها في الأمم المتحدة.

نعم، ساذج جداً من يزعم أن التطورات الإرهابية في سورية هي تصفية حسابات تركية مع سورية لرفض الرئيس الأسد عقد لقاء مع أردوغان قبل الانسحاب الاحتلال التركي مع فصائله الإرهابية من سورية، فالمشهد ليس بهذه البساطة ولا هو معقد أيضاً، بل هو رسالة أمريكية بالنيران في سياق الحرب المفتوحة ضد الوجود الروسي والإيراني في سورية، ولو لم يكن الواقع هكذا، فما سبب مشاركة قوات خاصة من أوكرانيا فصائل الإرهابيين ضد الجيش السوري؟.

ويُخطئ المحللون الذين يرون بأن ماجرى في الأيام الأخيرة هو قتال بين فصائل إرهابية وبين الجيش السوري، فكل المعلومات والمعطيات في الميدان تؤكد أن نظام أردوغان حوّل خلال الأعوام الأخيرة وتحديداً منذ عام 2020 الفصائل “المسلحة” إلى جيش إرهابي على أيدي مدربين أتراك وفرنسيين وبريطانيين وأوكرانيين، مع دعم لوجستي واستخباراتي أمريكي، وبتمويل لامحدود من إمارة قطر الداعمة الرئيسية للإخوان المسلمين، ولكل الإرهابيين في العالم الذين يقاتلون أعداء أمريكا و“إسرائيل”.

وما يؤكد هذه الاستنتاجات أن جيش أردوغان الإرهابي الذي يتولى قيادته “هيئة تحرير الشام” أي (جبهة النصرة ـ فرع تنظيم القاعدة السابق في سورية) استخدم في هجماته ضد الجيش العربي السوري أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وأجهزة تشويش، وطائرات مسيّرة حديثة بعضها للاستطلاع وبعضها الآخر انتحاري، بالإضافة إلى السيارات المفخخة.

ومثلما كانت نتائج خطط وتوقعات الأمريكان و“الإسرائيليين” محبطة ومخيبة لآمالهم على الجبهة اللبنانية، فقد فوجئوا بامتصاص الجيش العربي السوري للهجمات الشرسة والوحشية والمباغتة.

سريعاً، وخلال ساعات قليلة، استعاد جيشنا المبادرة، وبدأ بالتنسيق والمشاركة مع الحليف الروسي باستهداف تجمعات وأرتال جيش أردوغان الإرهابي.

الخلاصة: المفاجأة التي لم يتوقعها أو ينتظرها النظام التركي الذي وعد الأمريكي و“الإسرائيلي” بتنظيف سورية من الروس والإيرانيين، أن يقوم الجيش العربي السوري بوضع خطة معاكسة ستبدأ قريباً جداً وعنوانها:(دحر الإرهابيين حتى الحدود التركية)، فقد قالها الرئيس الأسد لكل من يتآمر على سورية: “إن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *