انقطاع الغاز لا يبشّر بالخير، ومؤشرات لارتفاع سعره!
لا تزال أزمة انقطاع الغاز في أوجها، وسط تذمّر من المواطنين لتأخر أدوارهم، هذا الاستياء ترافق مع إشاعات أن الانقطاع قد يكون مقدّمة لرفع سعره، ورغم عدم وجود أي تصريح رسمي بهذا الشأن، إلا أن المؤشرات توحي بذلك.
أحد تلك المؤشرات، ما كشفه رئيس اتحاد غرف السياحة السورية طلال خضير أنه حتى الآن لم يصدر أي رفع لسعر المازوت الصناعي وما زال على سعر 675 ليرة، مبيناً أنه ستتم مخاطبة وزارة النفط عن طريق (السياحة) بضرورة إبقاء السعر على حاله وخاصة لما يلحقه من ارتفاع كبير في تكاليف التشغيل.
وعن المخاوف من ارتفاع سعر الغاز وقلة الكميات، أكد خضير لصحيفة الوطن، أنه تم اعتماد البطاقة الذكية للحصول على المادة، لكن حتى تاريخه لم تطبق الآلية الجديدة، علماً أنه لا توفير للكميات كما هي مخصصة.
وأضاف: ننتظر تطبيق الآلية الجديدة والإسراع فيها لتوزيع الغاز لتلافي الحصول على المادة عبر موزع الغاز الذي يتحكم بالأمر مما يحدث نوعاً من التلاعب.
هذه الأخبار، لا تبشّر بالخير، وهذا الانقطاع الذي اعتاده الناس، ويرافقه غلاء السلعة المنقطعة، ليس بجديد، ليكون السؤال الذي يطرح نفسه، ما حاجتنا لهذه الانقطاعات مادامت القرارات جاهزة؟
طريقك الصحيح نحو الحقيقة