“لسا الدنيا بخير”، شرطي يعثر على مبلغ كبير ويعيده لصاحبه
عاشت بلادنا عشر سنوات من الحرب والإرهاب، كانت كفيلة بأن تسقط أكبر دولة في العالم، لكن ذلك لم يحصل في سورية بفضل شعبها المتمسك بسيادة وطنه.
وفي الوقت الذي عرّت فيه الأزمة الكثير من ضعاف النفوس، وأخرجت مجرمين و سارقين، ومستغلين للأزمة، لكن هؤلاء كانوا أرقاما أمام جموع المواطنين الذين ظلوا متمسكين بأخلاقهم، وأثبتو أن “الدنيا فعلا لسا بخير”.
وهنا نضرب العديد من الأمثلة التي تكررت خلال الآونة الأخيرة، والتي أكدت حقيقةً أن المواطن السوري ليس كأي مواطن آخر، وماعنده لا يمكن أن يكون عند غيره، ومن هذه الأمثلة، ومثلها الكثير، سيق مؤخرا على الوسائل الإعلامية، حيث عثر الشرطي خالد الخالد، أثناء أداء مهمته في إحدى الدوريات المناوبة في حماة على مبلغ 300 ألف ليرة، وسلمها لرئيس فرع مرور حماة الذي بدوره توصل لصاحب المبلغ وسلمه إياه أصولاً.
نزاهة الشرطي خالد وإخلاصه و تفانيه بالعمل، تؤكّد أنه فعلا “لوخليت خربت“، وهو مثال لمواطنين كثر أثبتوا أمانتهم رغم كلّ الظروف الصبة التي يعيشونها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة