خبر عاجل
محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟! تلوثٌ بحاجة لحلول عاجلة… مدير بيئة حمص لـ«غلوبال»: صيانة معمل السماد تأخذ تخفيف التلوث بعين الأولوية ووحدة تصفية جديدة للمصفاة عودة الضخ إلى القامشلي… مدير مياه الحسكة لـ«غلوبال»: إصلاح العطل بصالة السفان عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

بالفيديو… مهرجان “القلعة والوادي”، يسلب رفاهية المواطنين بالكهرباء؟!

تعيش أغلب المحافظات السورية حالة من الظلام شبه التم منذ حوالي الأسبوع، يصح أن يطلق عليه بأن “سورية بلا كهرباء“، وسط تساؤلات عديدة عن أسباب هذا الأمر، وغياب أي تصريحات مقنعة للمعنيين.

البعض حاول أن يبرّد نار المواطنين، بخصوص التقنين الجائر، ففي حماة، وصلت ساعات التقنين إلى خمس ساعات ونص قطع و نصف ساعة وصل، وحسب مصدر في شركة كهرباء: “سيطرأ تحسن على ساعات التغذية اعتباراً من اليوم”.

هذا الواقع السئ، ظهرت بعض التبريرات المستفزّة بخصوصه، ففي الوقت الذي انطلق فيه مهرجان “القلعة والوادي“، في حمص، خرج مدير شركة كهرباء حمص، صالح عمران، في تصريح للقناة الفضائية السورية، ليطمئن الأهالي بأنه لن يأخذ من حصة محافظة حمص الكهربائية، قائلاً: «مشان ماتقول العالم عمتقطعوا الكهربا حتى تاخدوها لمهرجان الوادي، هي الكهربا جبناها استثنائيا من حصة المحافظات التانية».

وهنا يحقّ السؤال: هل المحافظات السورية كانت تعيش نعيم الكهرباء حتى تأخذو فتات حصتها المتبقي؟ وما هذا التصريح المستفزّ للمواطن في الوقت الذي تعيش فيه البلاد موجوة حرّ حادّة و هي أساسا تعيش تقنين جائر؟ وهل حقا عجزنا عن تأمين الكهرباء لفعالية صغيرة في البلاد؟ وكيف تنفي وزارة الكهرباء الواقع الكهربائي السيء، في الوقت الذي عجزت عن تأمين الكهرباء للمهرجان؟ وفي حال كان الوضع بهذه المأساوية، ما داعي لعقد هكذا مهرجانات؟ ولماذا كل القرارات الفذّة في البلاد تؤخد على حساب المواطنين؟

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *