التربية توضّح كل ما يخصّ الحصص الدراسية “للتعليم الوجداني”
لا تزال الكثير من التساؤلات تضج بها صفحات التواصل الاجتماعي حول تخصيص وزارة التربية حصص دراسية للتعليم الوجداني والاجتماعي في العام الدراسي القادم، فما ماهية هذا التعليم وهدفه؟
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي، بينت أن “التعليم الوجداني والاجتماعي نشاط صفي يقيس أداء المتعلم وذكاءه وتطوره الشخصي الإيجابي من خلال أربعة محاور “المهارات الحياتية والمشروعات والمبادرات والتربية المهنية” لتعزيز شخصية المتعلم وقدرته على التواصل وتحمل المسؤولية واتخاذ قرارات سليمة، إضافة إلى التركيز على العمل الجماعي من خلال مبادرات ومشروعات مشتركة مع أقرانه”.
ولفتت الغزولي إلى أن “المركز كلف أكثر من 25 مرشداً نفسياً ومنسقاً علمياً لمختلف الاختصاصات بتأليف المنهاج الخاص بالتعليم الوجداني والاجتماعي” .
والتعليم الوجداني كل ما يتعلق بإدارة الذات عند الطالب “المشكلات والاحاسيس والأفكار”، وفق المرشدة النفسية مرفت تقلا عضو لجنة التأليف، أما “الاجتماعي فيقيم تواصله مع الآخرين وكيفية تكوين علاقات سليمة وإيجابية بما يسهم في تشكيل أفكار إيجابية لدى المتعلم والقدرة على حل جميع مشكلاته بطريقة صحيحة وفعالة” .
و”يركز منهاج هذا النوع من التعليم على تعزيز المشاركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي لتكوين بيئات تعلم وخبرات إنسانية تتميز بطابع تعاوني إضافة إلى مقررات دراسية هادفة، حيث يتضمن مهارات حياتية كأهمية الوعي بالذات وإدارتها والوعي الاجتماعي لتعزيز فهم المتعلم لوجهات نظر الآخرين وإدارة العلاقات الاجتماعية“، بحسب ما ذكرت غيداء نزهة منسقة مادة علم الأحياء لوكالة سانا.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة