غيفار الخطيب يتحدّث لغلوبال سبورت عن منتخبنا الوطني ودور الإعلام
أوضح الباحث الأكاديمي غيفار الخطيب لشبكة غلوبال الإعلامية- غلوبال سبورت بأنّ قبول المدرب نزار محروس لمهمة قيادة منتخبنا الوطني هي شجاعة تحسب لهُ، ولكن يتحمل مسؤولية النتائج المقبلة.
وقال في حديثه: “مهمة المحروس صعبة، والمنطق يقول إن منتخبنا لن ينجح بتحقيق أي نقطة بالمباريات الثلاثة الأولى من التصفيات وعندها سيكون الضغط على الكادر الفني مضاعف”.
وتابع: “كرة القدم لا تعترف بالمنطق دائماً ويبقى رهاننا على خبرة المدرب نزار كواحد من أفضل المدربين السوريين عبر التاريخ، ولعلّهُ يستثمر تواجد هدّافين بحجم العمرين إضافة لقيمة كبيرة كخليل الياس، وعامل الشباب الّذي أتمنى أن يكون حاضراً بقوة”.
وبيّن الخطيب بأنّهُ كان قريب من العمل ضمن الكادر الفني للمنتخب الأول بعد أن أعطى موافقته المبدئية لكادرٍ كان مُرشحاً بقوة لقيادة النسور، ولكن وقع اختيار اتحاد الكرة على المحروس ومن بعدها لم يُكن هُناك تواصل رسمي معهُ بل مجرد استفسارات من أعضاء في الاتحاد.
وأضاف: “الخطوات الأخيرة لم بالنجاح حيث كنتُ قريب أيضاً من العمل مع منتخب عربي كمحلل أداء”.
وعن قرار المدرب نزار بالبُعد عن الإعلام قد تحدّث الباحث غيفار: “المحروس استفاد من أخطاء نبيل معلول الّذي كثف ظهوره الإعلامي وتصريحاته المثيرة للجدل على حساب العمل الحقيقي”.
ووصل: “ما يقوم بهِ نزار يمثّل حالة احترافية، بالابتعاد عن الإعلام والتركيز على العمل هو ما يحتاجه الفريق حالياً”.
ولفت الخطيب إلى أن الإعلام غائب عن الشارع الرياضي السوري، ومواقع التواصل الاجتماعي طغت على الأجواء ويُديرها أشخاص غير حقيقيين، وهدفهم التقليل والنقد اللاذع أو التسويق لأحد.
وأردف: “الإعلاميون الحقيقون هم قلّة الآن، ولذلك لا يوجد دور إيجابي للإعلام حالياً”.
وكشف الباحث غيفار بأنّ عمل لجنة المحترفين معقد ولا يعمل عليه بشكل احترافي أبداً، ولا يوجد من هو مؤهل أساساً لإدارته وتدخل الشارع الرياضي دليل على ذلك.
وختم حديثه: “دور الشارع الرياضي كان متفاوتاً، حيث ساهم بإقناع عبد الرحمن ويس بالقدوم بعد أن كان رافضاً، ولكن غاب دور الشارع والرأي العام عند رفض أيهم أوسو ومطالبه بمبالغ مالية لتمثيل النسور”.
ويذكر أن غيفار الخطيب هو باحث أكاديمي وتحصل على عدة شهادة في علم تدريب كرة القدم ومنها B و C الآسيوية.
ويأتي هذا الحوار ضمن سلسلة حوارات مع الإعلاميين والرياضيين للوقوف خلف المنتخب الأول.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة