خبر عاجل
ديمة بياعة تعلق على “الفصول الأربعة 3”: “نصف الأكلة غير موجودة” دراسة لتركيب أنظمة مراقبة مرورية في بعض الشوارع الرئيسية… مدير الإنارة بدمشق لـ«غلوبال»: 95% من إشارات المرور مزودة بالطاقة البديلة حلب تحوط نفسها ضد العاصفة المتوقعة… مديرا الزراعة والصرف الصحي لـ«غلوبال»: رفع حالة التأهب لأقصى درجة إصابة شاب بطلق ناري بسبب خلاف شخصي… مدير مشفى تشرين باللاذقية لـ«غلوبال»: تجاوز مرحلة الخطر بعد إجراء العمل الجراحي اللازم ناديا الشرطة والشعلة يصعدان لدوري الدرجة الممتازة تفعيل مخبر وافتتاح نقاط في القرى… نقيب أطباء درعا لـ«غلوبال»: إقبال خجول على تحاليل ما قبل الزواج استنفار خدمي وصحي… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: لم نتلق أي بلاغات حوادث ونشرنا سيارات الإسعاف على المحاور الرئيسية مجلس الوزراء يذكّر بعطل شهر أيار انخفاض طفيف على درجات الحرارة…الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام القادمة انتشار كبير للمواد المطحونة في الأسواق…  جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: أغلبها مواد تالفة ومجهولة المصدر
تاريخ اليوم
حوادث | نيوز

21 طلقة في قلبها لأنها طالبت بحقها لتوقف ظلم زوجها


تلقت 21 رصاصة في جسدها من زوجها و ابن عمها “رسلان”، لمجرد أنها طلبت منه الطلاق بعد زواج دام 27 عاماً.

“نجود خداج” لم تتوقع أن يكون مصيرها هكذا بعد أن تلقت خلال تلك الأعوام معاملة سيئة لم تستطع الصبر عليها أكثر.

الضحية تنحدر من قرية “داما” بريف “السويداء”، وتقيم في “أشرفية صحنايا” بريف “دمشق”، وحسب معلومات الجريمة أن ابن عم الزوج وصديقه قال: «رسلان كان يعرف تحركات الضحية في القرية جيداً، ويعلم أنها تتردد على بيت خالها وتنام عندهم، فانتظر خلف البوابة الكبيرة حتى تأتي، وعندما أقبلت سيارة خالها تجهز للحظة الغدر جيداً، حيث كان لزاماً على أحد أن يفتح البوابة الكبيرة كي تدخل السيارة، وكان حظ “نجود” أن تفتح البوابة، وتقف أمام قاتلها متلعثمة فيما كانت سيارة خالها تسير مسافة عشرين متراً في مدخل البناء دون أن يعلم أن ابنة أخته تواجه الموت».

الزوج القاتل أمسك زوجته من شعرها فصرخت من الألم حسب الشاهد صديق الزوج، والذي أكد أنه أطلق عليها بضع رصاصات من بندقية روسية مجهولة المصدر، وعندما انتبه خالها للصراخ ركض نحوها، لكنه حذره من الاقتراب، وأكمل فتح النار على جسد زوجته حتى فرغ مخزنه بالكامل في قلبها، وقد وجدت الشرطة 18 رصاصة فارغة حول جثة الضحية ليلاً، وفي اليوم الثاني وجد الأهالي 3 رصاصات أخريات في نفس المكان.

الزوج قتل زوجته، لأنها طالبته بالطلاق بعد أن تركت منزلها قبل سنتين نتيجة المعاملة السيئة، ولجأت إلى المحكمة، لكن أهلها تركوا مجالاً للصلح العشائري مدة سنة وشهرين دون أن يبادر الزوج إلى الحل، فتابعت هي بالقضية وتنازلت عن كل حقوقها والتقى الزوجان في جلسة التحكيم الأولى المحددة من قبل قاضي المذهب، وهو مادفعه للتخطيط لجريمته وبإصرار.

القاتل لم يغادر القرية بعد ارتكابه لجريمته بل بقي يراقب المكان، وفي صباح يوم الدفن خرج من منزله المقابل لمنزل بيت ضحيته وهو ينزف من يديه وصدره، وبدا كأنه يحاول الانتحار لكن بطريقة ليست جدية فتم إسعافه وإلقاء القبض عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *