أميركا توجد في سوريا من أجل حماية حقول النفط ؟؟ أو من أجل تدعيم قواتها لمحاربة داعش والإستيلاء على مناطقها
في أول إشارة لتغيير السياسة الأميركية تجاه “سوريا”، أعلن البنتاغون أمس الإثنين، أن القوات الأميركية لم تعد مسؤولة عما وصفه بـ”حماية النفط السوري”، وهي مسؤولة فقط عن مكافحة تنظيم “داعش”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، “جون كيربي”، إن «موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخوّلين مدّ يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها»، وأضاف: «العسكريين الأميركيين المنتشرين في شمال شرق سوريا وعددهم حالياً حوالى 900 عسكري هم هناك لدعم المهمة ضدّ داعش»
أميركا لطالما قالت أنها تحمي حقول النفط السوري من الوقوع في يد عصابات داعش، وتذرعت بأن وجودها في سوريا سببه حماية هذه الحقول وبهذا الإعلان هي تسحب حجة وجودها وتستبدلها بحجة أخرى.
ويأتي إعلان البنتاغون الجديد هذا بعد أقل من شهر على استلام الرئيس الأميركي الجديد “جو بايدن” مهامه، وسط تساؤلات وتكهنات كثيرة عن السياسة الأميركية تجاه “سوريا” في عهده.
هذا وسبق أن طرح المسؤول الأميركي والأممي السابق “جيفري فيلتمان”، مقاربة جديدة تتضمن تخفيف العقوبات عن “سوريا”.، مقابل عدة أمور مطلوبة من الحكومة السورية.