نقيبة صيادلة سورية: لا يوجد حليب أطفال مقطوع، و “خلي الصيادلة يحكو البدن ياه”
اشتكى الكثير من المواطنين خلال الأيام الماضية من انقطاع العديد من أنواع حليب الأطفال منها صنفي “كيكوز” و”نان”، لعمر ما دون السنة، عدا عن بلوغه أسعارا قياسية في السوق السوداء، فهل هذا مقدمة لزيادة أسعاره؟
وقال أحد المشتكين: علبة كيكوز 2وزن 300غرام، ارتفع سعرها من 5 آلاف قبل ثلاثة أشهر، إلى 8 آلاف حتى ما قبل 10 أيام، وصولا إلى 13 ألف ليرة سورية، حاليا بفائض 5 الاف عن السعر الرسمي.
وأضاف المشتكي لتلفزيون الخبر: محاولة الحصول على بديل ليست بالأمر السهل، فكذلك الأصناف الأخرى ارتفعت أضعافا مضاعفة عما كانت عليه من 5600 إلى 8500 وحتى 13000، ل.س لبعض الأصناف، والأصناف المتوافرة ليست بجودة كيكوز أو نان.
أحد الصيادلة قال: “تقوم المستودعات باحتكار حليب الأطفال بغاية تصديرها تهريبا إلى لبنان، الذي يشهد أزمة في توافر الصنف، بالإضافة لمحاولة التجار تسويق بعض الأصناف الأخرى، عبر توفيرها بالأسواق.
و قال فيه نقيب صيادلة اللاذقية محمود شبار، أن تأخر الباخرة المحملة بالصنفين خلق فجوة بين العرض والطلب في السوق، بحكم تعقيدات الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له سورية، مشيرا أن موعدها المرتقب هو الأول من الشهر القادم.
نقيبة صيادلة سورية وفاء كيشي نفت أن يكون شيء مقطوع، قائلة: لا يوجد شيء مقطوع، و(خلي الصيادلة يحكو البدن ياه)، الأصناف موجودة وتأتي للبلد على شكل دفعات، وكل دفعة لها إجراءات استيراد وتخليص جمركي وتسعير خاصة بها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة