مؤتمر صحفي لمناقشة كل ما يخص الجرحى، وهذا أبرز ما جاء فيه!

عقد مدير العمليات في مشروع جريح الوطن رشاد علي مؤتمر صحفي للجنة المشتركة للمشروع.

وقال علي: جميع جرحى العجز الكلي مشمولون بتأمين صحي وحتى تقنية طفل الأنبوب متاحة لهم، وتم تخصيص (مُرافق) لكل جريح شلل يختاره الجريح أو ذووه.

وأضاف: 91 % نسبة الجرحى الذين تم تركيب أطراف سفلية لهم و83 % نسبة الذين تم تركيب أطراف علوية لهم، ويكلف الطرف الواحد ١٥ مليون ليرة سورية.

وقال علي: هناك جرحى فاقدون للبصر يدربون جرحى من أقرانهم على استخدام الهاتف الناطق، كما يخضع 84 % من الجرحى لجلسات تأهيل للكلام، كما أن 80 % من الجرحى حصلوا على منح لمشاريع اقتصادية (صناعية أو زراعية أو تعليمية أو تجارية لمشاريع استثمارية)، وأكثر من 220 جريحا حصل على الشهادة الإعدادية والثانوية، و118 طالباً جامعياً منهم 8 طلاب دراسات عليا.

بدوره، نائب وزير الدفاع العماد محمود الشوا قال خلال المؤتمر الصحفي: الاكتتاب على السيارات بالنسبة للجرحى مؤجل بسبب الظروف الحالية لأن الأولوية هي لتأمين الحاجات الأساسية والحفاظ على الليرة السورية.

وأضاف الشوا: تخصيص ضواحي سكنية للجرحى يحتاج إلى إمكانية كبيرة لأن الجرحى موزعين على كافة مساحة القطر ولكن يمكن التفكير بأن يكون هناك تنسيق مع وزارة الإسكان لتخصيص مساكن للجرحى وفق الاكتتاب التي تعلن عنه الوزارة وبتسهيلات خاصة ويتم العمل عليه الآن.

وقال: لم نخصص في مشروع جريح الوطن أي كشك للجرحى وهذا من اختصاص جهات أخرى وعلاقة وزارة الدفاع معها تشاركية ولا يمكن أن تصادر اختصاصاتها.

وأضاف الشوا: لا يوجد لدينا بيانات وقيود عن جرحى القوات الرديفة وبالتالي حتى يستفيدوا من الخدمات عليهم ملء إستمارات معينة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة