إعلامية سورية و طفلتها الرضيعة تعلقان بالمصعد: طلعنا مو حرزانين لا والله
كتبت الإعلامية نعمى علي، منشورا على صفحتها بالفيسبوك، بعد الحادثة التي تعرضت لها مع طفلتها.
وقالت علي: “أولا شكرا لزميلتي السيدة اسيمة حسن على مساعدتي وانقاذي وطفلتي الصغيرة من مأزق الاسنسير المعلق بعد عدم استجابة طوارئ الكهرباء لكل الاتصالات بهم”.
وأضافت: “كانت العبارة التي كسرت وجداني”مو حرزانة نجيب الكهربا نص دقيقة طلعوهم بشكل يدوي”، هذه العبارة كسرت وجداني وانتمائي وكثير من الأشياء معها وانا انظر إلى عيني طفلتي الخائفة من المكان المظلم الديق واسمع الأصوات من الخارج وهم يفاوضون عامل الطوارئ والموظف الأعلى منه على الهاتف وتتناذر الى اذني عبارات تذبحني مثل” فيه طفلة رضيعة، يا اخي شو يعني مو حرزانة تجيب الكهربا نص دقيقة بس ليفتح الباب” فاذبح واذبح واذبح وتنهال الدموع من قلبي حرقة على قيمتي وقيمة اولادي في بلد لم ابخل في حبه يوما”.
“مو حرزانة!!!!! طلعنا مو حرزانين لا والله… لو اعتبرتونا حفلة علي الديك على الكورنيش البحري، لو اعتبرتونا مباراة كرة قدم، لو اعتبرتونتا تبيض وجه مع شي مسؤول، أو لو رقيتونا واعتبرتونا شي قاعدة للحلفاء..كنا حرزانين… تناقص الأكسجين”.
“وبدأت انهار وسط هذا الجو من الانتظار وتشوشت أفكاري إلى أن خطرت ببالي مديرة المركز الاذاعي والتلفزيوني اسيمة حسن لأتصل بها بشحطة التغطية المتبقية في الموبايل وتقوم باستجابة سريعة والاتصال بمدير الكهرباء الذي أيضا قام باستجابة سريعة وتم إنقاذ الموقف بعد مرور ١٧ دقيقة ليس فيها نقص اكسجين أكثر مما فيها نقص انتماء وحب واندفاع.
العتب على قدر المحبة.. خلصت المحبة ورُفع العتب”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة