خبر عاجل
سوسن ميخائيل: “مجبورة اطلع ع التيك توك بدي عيش” سعر المعدن الأصفر الجديد “يشل” أسواقه الثلاثة بحلب… صاغة الذهب لـ«غلوبال»: حركة البيع محدودة ولا أثر إيجابي لتخفيض رسم الانفاق الاستهلاكي بعد زيادة نسبة الضريبة  تسجيل نحو مئة مهمة حريق بأقل من شهر… فوج إطفاء دمشق لـ«غلوبال»: 27 وفاة و 36 إصابة بحوادث مختلفة منذ بداية العام لتاريخه الرئيس الأسد يلتقي الرئيس العراقي ويبحث معه التعاون بين البلدين الحلاق والمرمور يساهمان في فوز العهد ضمن منافسات الدوري اللبناني الرئيس الأسد يلتقي ملك مملكة البحرين الرئيس الأسد يلتقي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الرئيس الأسد يلتقي ولي العهد السعودي على هامش القمة العربية رحيل المخرج عبد اللطيف عبد الحميد أزمة توريدات أم تقنين إلزامي؟
تاريخ اليوم
حوادث | خبر عاجل | نيوز

عصابة في جرمانا تستخدم نسوة في استدراج سائقي سيارات وخطفهم

وردت معلومات إلى شرطة ناحية جرمانا بوجود منشور على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول إقدام بعض النسوة على استدراج سائقي سيارات عامة إلى مدينة السويداء وخطفهم من قبل أشخاص مجهولين يتعاملون معهن مقابل دفع مبالغ مالية، ومن هؤلاء النساء المدعوة (طلة . د) و شقيقتها (نجوى . د) وصديقتهم (آيات. ع) و(نبيلة . م) وذلك من أجل طلب فدية من ذوي المخطوفين.

ومن خلال المتابعة والبحث والتحري تم إلقاء القبض على النسوة المذكورات في محلة (جرمانا)، وكان برفقتهن طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر.

وبالتحقيق معهن اعترفن بإقدامهن على استدراج سائقي السيارات من محافظتي دمشق وريفها بعد إيهامهم بأن الطفل المذكور وهو ابن إحداهن بحاجة لإجراء عمل جراحي في مشفى السويداء ويوجد هناك طبيب مختص على معرفة بهن، وبعد أن يصل السائقين إلى محافظة السويداء يكون بانتظارهم أشخاص مجهولين يقومون باحتجازهم وطلب الفدية المالية من ذويهم ويعطون النسوة مبالغ مالية زهيدة لقاء ذلك وكذلك اعترافهن بارتكاب عدة عمليات مشابهة بدون استخدام الطفل بعد إيهام السائقين بدفع مبالغ مالية كبيرة لهم مقابل إيصالهم إلى محافظة السويداء.

وبتدقيق أوضاعهن تبين أن المقبوض عليها (نبيلة) مطلوبة بعدة جرائم منها (تسهيل دعارة وتشكيل عصابة سلب ومخدرات)، وعثر بحق المدعوتين ( طلة ونجوى) على عدة إذاعات بحث بجرم استدراج أشخاص وخطفهم.

ومازالت التحقيقات والأبحاث مستمرة عن المتوارين حتى إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *