خبر عاجل
لم يتقدم أي تاجر لغاية الآن لاستيراد أحطاب التدفئة… مدير الحراج بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة ستصدر قريباً وخطة لإنتاج 2.5 مليون غرسة عودة التغذية الكهربائية إلى دير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: إصلاح العطل في الخطوط القادمة من محطة جندر الرئيس الأسد يوجه برقية تهنئة للرئيس التونسي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية أجواء خريفية حارة… الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة حادث تدهور “فان” قرب مفرق مطار تدمر… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: وفاة طفل وإصابة 23 آخرين برضوض شعارات لم تعد مبررة! إقبال على زراعة السمسم… مدير الزراعة بالقنيطرة لـ«غلوبال»: ذات مردود اقتصادي على الفلاح  الرقابة غائبة عن سرافيس الزبداني وبلودان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: شكاوى المواطنين رادع مهم للسائقين المخالفين كندا علوش : “تجربة المرض غيّرت كل منظوري للحياة” على حساب الشعلة.. فريق الوحدة يصل نهائي درع الاتحاد لكرة القدم
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

مشفى تشرين باللاذقية “الشبه مجانيّ” يطلب نصف مليون ليرة كأجور لحاضنة طفل رضيع

تفاجأت والدة لطفل رضيع بقيمة فاتورة مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، والتي بلغت 500 ألف ليرة سورية، كأجور بقاء طفلها الرضيع في الحاضنة.

وروت جميلة مزوق، والدة الطفل الرضيع ورد شيخ سالم، بقيمة الفاتورة، وروت الأم قصتها قائلة، أنها “ولدت في أحد مشافي اللاذقية الخاصة، ليخرج طفلها من رحمها إلى الإنعاش فوراً، وبعدها تم أخذه إلى مشفى تشرين الجامعي لأن الحواضن في مشفى الأطفال كانت كلها مشغولة، مضيفة أنهم اختاروا نقله إلى حواضن مشفى تشرين كونها شبه مجانية وأسعارها رمزية نظراً لأن المشفى حكومي، ولا طاقة لهم لدفع تكاليف حواضن المستشفى الخاص”.

وأضافت الأم: “بقي طفلي 10 أيام في حواضن مشفى تشرين، ليتم تخريجه في اليوم الـ11 إلى مشفى الأطفال، حيث فوجئنا بقيمة الفاتورة البالغة نصف مليون ليرة، ما دفعنا لطلب مقابلة المدير”، وقالت: “لم يسمح لنا الموظفون بمقابلة المدير، وشعرت أنهم لا يريدون أبداً أن يقابلنا، ثم طلبوا شخصا من مكتب الجاهزية دخلنا إلى مكتبه، وحين شرحت له القصة، قال لي: كل من يتم تحويله من مشفى خاص نضعه في القسم الخاص، فأجبته أنه لا علم لي بهذا الموضوع“.

وتابعت الأم: “حاولنا الاستفسار عن تفاصيل الفاتورة، فأجابتنا إحدى الموظفات بأنهم يأخذون عن كل يوم بالحاضنة، مبلغ يتراوح بين 14- 35 ألف”، وأضافت: “عندها طلبت إضبارة ابني لكنهم لم يوافقوا على إعطائي إياها”، متسائلة “لماذا 500 ألف إذا كنت كل يوم أشتري أدوية بقيمة 60-100 ألف”.

وأضافت الأم لموقع سناك سوري: “بعد عناء طويل تم تخريج طفلي من حاضنة مشفى تشرين إلى حاضنة مشفى الأطفال“، مضيفة أنهم “في مشفى تشرين، لم يوافقوا على نقله بسيارة إسعاف من المشفى وإنما طلبوا له سيارة من الهلال الأحمر، كما رافقهم طبيب من مشفى تشرين وطلبوا من زوجها أن يدفع له أجرة العودة من مشفى الأطفال إلى مشفى تشرين ودفع له مبلغ عشرة آلاف ليرة سورية“.

وأكدت الأم أنها لا “تمتلك القدرة المادية لدفع مبلغ نصف مليون ليرة، بينما ماتزال البطاقة الشخصية لزوجها في مشفى تشرين، حيث رفضوا إعطاءهم إياها قبل دفع الفاتورة”، مضيفة: “قالوا لنا إنهم سيلجؤون إلى القضاء، وحتى لو صح الأمر سأقول للقاضي أني لا أملك هذا المبلغ أبداً، حتى لو كنت سأتعرض للسجن، فأنا فعلاً لا أستطيع دفعه”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *