بالتفصيل، القروض التي تقدمها المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير
بعد تحوله من المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير إلى مصرف الوطنية للتمويل الأصغر برأسمال يصل إلى 33 مليار ليرة سورية، طور المصرف حزمة القروض التي يقدمها.
الرئيس التنفيذي للمصرف منير هارون، أوضح أنه تم إجراء تعديلات شاملة على كامل المنتجات المصرفية من خلال تخفيض الفوائد وطرح منتجات دون ضمانات كالقرض الفوري بسقف مليون ليرة وفائدة 13 بالمئة ورفع سقف القروض الإنتاجية والتعليمية والزراعية والمولدة للدخل لتصل إلى 30 مليون ليرة.
وبالنسبة للفوائد بين هارون لوكالة سانا، أنه تم تخفيضها من 18 بالمئة سنوياً لتصل إلى 13 و12 و6 بالمئة على المنتجات المتنوعة، أما القرض الوطني للمسرحين وذوي الشهداء والجرحى فتبلغ فائدته 9 بالمئة والقرض الوطني ذو القيمة المضافة للمسرحين المقبولين ضمن برنامج تمكين الشباب الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بفائدة 3 بالمئة على المقترض و6 بالمئة على الوزارة.
وفيما يتعلق بالضمانات بين هارون، أن هناك مصفوفة متنوعة من الضمانات المطلوبة للقروض تبدأ بالكفلاء الشخصيين والسجل التجاري مروراً بالعقارات والمركبات ووصولاً إلى المقتنيات الذهبية مبيناً أن هذه الضمانات يجب أن تغطي قيمة القرض مضافاً إليها الفوائد.
وحول تطور قرض (مرحباً حلب)، أوضح هارون أن هذا القرض انطلق في حزيران العام الماضي دون فوائد بسقف 5 مليون ليرة للمشاريع المولدة للدخل وبعد صدور القانون رقم 8 العام الجاري تم رفع السقف إلى 25 مليون ليرة ثم إلى 30 مليوناً عملاً بالقانون المذكور الذي ربط بين سقف القروض وسقف رأسمال المصرف الذي تم رفعه في حزيران ذاته.
وبناء على ذلك فإن أي شخص في محافظة حلب لديه محل تجاري أو ورشة أو صنع صغير أو حرفة صغيرة يمكن منحه هذا القرض بسقف 30 مليون ليرة وبفترة سداد تصل إلى ثماني سنوات حسب ما ذكره هارون.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة