المقداد يتحدث عن التحول بالمواقف الغربية تجاه سورية: أجرينا 30 لقاءً في الأمم المتحدة
أعلن وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، أن الإنجازات التي حققتها سورية في الحرب على الإرهاب هي السبب في تغيير الأجواء السياسية الدولية تجاه الشأن السوري.
وقال المقداد في مقابلة مع قناتي السورية والإخبارية، إن الهدف الأساسي من العدوان على سورية هو تغيير الواقع السياسي لكن سورية أفشلت المخططات التي أعدت لها.
وأضاف: لا يمكن أن نتحدث عن “تحول غربي” تجاه سورية، بل عن فشل غربي، فمواقف ونوايا دول العدوان على سورية كانت معلنة، لذلك نحن نتحدث عن فشل، و التحول اليوم نتيجة تضحيات سورية للحفاظ على سيادتها، ووحدة أرضها وشعبها.
وقال المقداد: أجرينا حوالي 30 لقاءً في الأمم المتحدة، ولو اتسع الوقت لكانت الاجتماعات أكثر، لافتا إلى أننا في سورية لا نتعامل بردات فعل، أو بتعليمات من الخارج كما يفعل البعض، و لو اعتقدنا بوجود “قوى كبرى” قادرة على فرض إرادتها علينا لكنا انتهينا كما حصل مع غيرنا.
وتابع القول: أغلبية الشعب العربي لا تقبل بالحصار على سورية، وهي مؤمنة بأن سورية مظلومة، و نأمل بأنه يجري فتح أفق جديد للعلاقات مع الأشقاء في الأردن، كما نأمل ونتوقع أن تنفتح الدول العربية، ليس على سورية فقط، بل على بعضها البعض، وقال: الحوار لرفع القعوبات ضد الشعب السوري يجب أن يحصل.
وأشار إلى أن فتح معبر نصيب الحدودي سيساعد على تحسين الأوضاع الاقتصادية في سورية والأردن.
وقال المقداد: إذا كان نوايا تركيا هي استعمار وتتريك، فهذا وهم ومضيعة للمال والوقت والأرواح، و سورية لن تقبل بخسارة ملم واحد من أرضها، لافتا إلى أنه على “قسد”، ومن يراهن عليها، ومن يستجدي متصهيني واشنطن إدراك أن لا مستقبل لها، و على بعض الأطراف التي تستقوي بالخارج أن تعرف أن الدولة السورية قادمة.
وتابع المقداد: المؤامرات على سورية سقطت، و هناك دول أوربية تتواصل معنا لاستعادة نسائهم ورجالهم من مخيم الهول، ونحن نشهد اليوم فترة صحوة ضمير لدى البعض، و نأمل أن تشمل الجميع.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة