تسريبات عن تواصل وشيك بين الرئيس بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
تجري ترتيبات من جانب المسؤولين في القاهرة لتنسيق اتصال بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوري “بشار الأسد”، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر مصرية خاصة، قولها إن الاتصال المرتقب والذي سيكون الأول من نوعه، يأتي في إطار خطط مصرية لتوسيع دور القاهرة في الملف السوري، خلال الفترة المقبلة، في ظل محاولات من جانب مصر لمجاراة تركيا في ملفات المنطقة.
و كشفت المصادر عن دفع مصر أخيراً للملف السوري إلى قمة الملفات ذات الأهمية بين البلدين، قائلةً إنه خلال آخر اجتماع بين الطرفين، قدّم وفد القاهرة الأمني مجموعة مطالب تتعلق بطبيعة الدور التركي في سورية، موضحة اًن المطالب المصرية جاءت بعد مشاورات على مستويات أمنية مع مسؤولين في سورية.
وقالت المصادر إن القاهرة لم تتلق ردوداً واضحة بشأن تلك المطالب، وهو ما يعزز فرضية عدم حدوث تطور كبير في العلاقات بين البلدين قبل نهاية العام الحالي.
والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، بنظيره السوري فيصل المقداد، نهاية أيلول الماضي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في لقاء كان الأول من نوعه على هذا المستوى بين الطرفين.
وقال المقداد عقب اللقاء، إن “مصر وسورية تملكان مصيراً واحداً، ولا بد من أن نتعاون وأن نتعاضد لنحل المشاكل التي يواجهها كل بلد من بلدينا”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة