الجيش السوري يتصدّى لهجوم إرهابي كبير على نقاطه في محافظة الرقة
تصدّت وحدات من الجيش السوري، لهجوم هو الأعنف خلال السنوات الأخيرة، لمسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي، على نقاط عسكرية في بادية محافظة الرقة.
وأكد مصدر ميداني أن خلايا تابعة لتنظيم “داعش” هاجمت سلسلة من النقاط التابعة للجيش السوري في محيط مدينة الرصافة، معتمدة على تعزيزات كبيرة وصلت إليها عبر محور جبل البشري في ريف دير الزور ومنطقة التنف التي يحتلها الجيش الأمريكي.
وتابع المصدر أن وحدات الجيش أعادت انتشارها في بعض النقاط التي تعرضت للهجوم، في الوقت الذي تكفل الطيران الحربي الروسي بملاحقة خطوط إمداد مسلحي “داعش” القادمة من منطقة جبال البشري عبر طرق ترابية، كما شن غارات مركزة على خطوط الإمداد القادمة من منطقة السخنة في أقصى شرق بادية حمص.
وحسب قناة العالم، ئكشف المصدر أن ضربات سلاح الجو الروسي نجحت في تدمير 6 عربات دفع رباعي، وعدد من المواقع التي انطلق منها الهجوم لتنظيم “داعش”، فيما تؤكد المعلومات الأولية مقتل 25 مسلحا من التنظيم على الأقل، بالتوازي مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش السوري إلى المنطقة، باشرت على الفور عملية عسكرية استعادت من خلالها السيطرة على كامل النقاط التي تم إخلاؤها ليلا بشكل مؤقت.
وختم المصدر قوله بأنه لا تغير بخارطة السيطرة على كامل النقاط العسكرية في محيط مدينة الرصافة جنوب غربي الرقة.
وليل أمس، قال مصدر ميداني اخر أن معارك ليلية عنيفة دارت رحاها في ريف محافظة الرقة شرقي سورية، إثر تصدي الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، وبإسناد روسي، لهجوم شنته قطعان كبيرة من فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، انطلاقا من المناطق المفتوحة على منطقة الـ (55 كم) في منطقة البادية السورية.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات تزامنت مع قيام الطائرات الحربية الروسية والسورية بتنفيذ سلسلة غارات جوية على مناطق متعددة في البادية السورية وفي محيط مدينة الرصافة ومنطقة (الـ 55 كم) جنوبا، كما استهدفت الغارات كل من محيط أثريا والرصافة وأماكن أخرى ضمن مثلث (حلب-حماة-الرقة)، بالإضافة إلى منطقة السخنة وريف تدمر ومناطق أخرى في بادية حمص الشرقية، ومواقع في البادية الجنوبية لمحافظة دير الزور.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة