خبر عاجل
الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟! تلوثٌ بحاجة لحلول عاجلة… مدير بيئة حمص لـ«غلوبال»: صيانة معمل السماد تأخذ تخفيف التلوث بعين الأولوية ووحدة تصفية جديدة للمصفاة عودة الضخ إلى القامشلي… مدير مياه الحسكة لـ«غلوبال»: إصلاح العطل بصالة السفان عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة مشتركو الانترنت بحي الورود يعانون بطء الخدمة… مصدر في اتصالات دمشق لـ«غلوبال»: سببها البعد عن المركز وننفذ أعمالاً لتحسينها جلسات حوارية لمناقشة تعديل القوانين… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: هدفها رفع كفاءة العمل وتعزيز مبدأ التشاركية  كتلة هوائية باردة تؤثر على البلاد… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة الإصابات “بالنيوكاسل” ضمن الحد المقبول… نقيب الأطباء البيطريين لـ«غلوبال»: اللقاحات متوافرة ونحذر من استخدام المهربة بلاغ بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين… عميد كلية الإعلام السابق لـ«غلوبال»: يضع حداً لاستباحة المهنة ويلبي تطلعات الصحفي تكليف الحكم السوري وسام زين بقيادة مباراتين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

صناعي سوري مخاطبا الحكومة: تصدرون قوانين معظمها تعسفية ولا تحاسبون أنفسكم!

دعا الصناعي عصام تيزيني، الحكومة للبحث عن مطارح ترفع قدرة المواطن على الشراء.

وقال تيزيني في منشور منسوب له تداولته مواقع التواصل الاجتماعي: “إن مشكلة السوريين ليست بالأسعار التي تحلق يوما بعد يوم، انما المشكلة الحقيقية هي في قدرتهم على الشراء والتي تنهار يوما بعد يوم”.

وأضاف: “الساده حماة المستهلك في الحكومة الموقرة، لماذا تصرون على أن الأسعار المرتفعة هي السبب في معاناة الناس؟ علما أن هذه المشكلة هي نتيجة طبيعية لما يحدث لاقتصادنا وعملتنا من تراجع”.

واعتبر تيزيني، “أن الحديث المتكرر عن ارتفاع الأسعار وتجاهل انخفاض دخل المواطن هو تنصل موصوف من المسؤولية وابتعاد عن جوهر المشكلة، وإلا لماذا لانسمع عن أفكار وطروحات ولقاءات تناقش هذه المعضلة؟”.

وتساءل: “لماذا تجتهدون للقاء المنتجين والتجار طالبين منهم الالتزام بقوائم الأسعار التي تفرضونها ولا تتحدثون عن معالجة مشكلة المستهلك وجيبه المهترئ؟، وتصدرون قرارات معظمها تعسفيه لمعاقبة من يرفع الأسعار ولا تحاسبون أنفسكم على تجاهل قدرة الناس على الشراء وثبات دخلهم”، متسائلاً: “متى سيتمكن موظف الدولة من الصمود براتبه أكثر من ثلاثة أيام؟”.

وأكد تيزيني، أن “المشكلة ليست بالأسعار، فلا تركزوا فقط على ضبطها (على أهمية ذلك طبعا)”، حسب قوله، ودعا “إلى التركيز والبحث عن مطارح ترفع قدرة المواطن على الشراء، عندها يكون نهجكم متوازنا صحيحا، دون ذلك سنظل ندور في دائرة مفرغة وسينهار كل شيء”.

وختم تيزيني بالاشارة إلى “أنه منذ عام 2011 وحتى اليوم حصل أمران، الأول العملة العملة الوطنية تراجعت ثمانين ضعفا ولحقها (وهذا طبيعي)تضاعف الأسعار بنفس القدر وربما أكثر، والأمر الثاني تضاعف متوسط دخل الفرد أربع مرات في أحسن الأحوال”، والمفارقة بحسب رأيه أن” حماة المستهلك يعاندون منطق الاقتصاد بفرض أسعار مخفضة ولا يعالجون الأمر الثاني والأهم”!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *