مؤتمر نقابة المهندسين باللاذقية.. انتهى بوعود العمل الجاد
قدّمت مجموعة “مطالب وحقوق المهندسين الشباب في “سوريا”، الناشطة في فيسبوك، عرضاً لما جرى خلال مؤتمر نقابة المهندسين بالمدينة أمس السبت.
وقال أحد أعضاء المجموعة في منشور، حمل عنوان “خواطر من مؤتمر فرع نقابة المهندسين باللاذقية”، إنه افتقد هدوء وابتسامة رئيس جلسات المؤتمرات الست السابقة التي كان قد حضرها، مقابل عصبية وتجهم وجه “صديقنا رئيس جلسة اليوم”.
وأضاف أنهم شعروا بالراحة بسبب إعجاب القيادي البعثي «ببحر وشمس اللاذقية وطمأننا الى أنه يحس بوجعنا وبؤسنا ونقل لنا تحيات ومحبة القيادة وأخبرنا أن أحد الرفاق سأله في أحد المؤتمرات، رفيقي إلى أين نحن ذاهبون فأجابه ذلك الجواب الساحق الماحق المتفجر: بما أن السؤال عام سأجيبك بالعام نحن ذاهبون إلى الانتصار».
عندها شعر صديقنا كاتب المنشور الذي يبدو أنه أحد المهندسين الذين حضروا المؤتمر، بالراحة والاطمئنان، كما يقول ويضيف: «وتخلصت من حالة اليأس التي كنت أعيشها وعرفت أن تأجيل المؤتمر، لمدة ساعتين ليتسنى لنا الاستماع لهذا الخطاب المريح والذي يبعث على التفاؤل، كان ضروريا خصوصا أنه كان يتمتع بشخصية قيادية واضحة المعالم حيث أنه نهر أحد الزملاء “انا لم اعرف السبب” ولكن من صرامته وجديته كان واضحا أن الزميل أخطأ التصرف من طريقته في النهر».
حديثه العام (يقصد رئيس الجلسة الذي لم يذكر اسمه في المنشور)، كان سهل الفهم، ولا ينتمي إلى تلك اللغة الخشبية، يقول كاتب المنشور ويضيف: «ثم تحدث السيد المحافظ وأراحنا حديثه أكثر خصوصا عندما أجاب على تحدينا بعدم وجود ربطة خبز في المحافظة وزنها نظامي، بأنه يوجد في كل مخبز ميزان وإن كان لا يظهر إلا إذا طالبه المواطن بإظهاره. وأن مزاجية مراقبي خط باصات النقل الداخلي بين جبلة واللاذقية في تحريك الباصات تعود لأسباب إدارية خاصة بالشركة».
وختم كاتب المنشور حديثه قائلاً: «وأخيرا عدنا من المؤتمر فرحين مسرورين خصوصا بعد أن وعدتنا رئاسة المؤتمر بالشفافية و العمل الجاد لكل ما فيه مصلحة المهندسين».