خبر عاجل
انتشار كبير للمواد المطحونة في الأسواق…  جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: أغلبها مواد تالفة ومجهولة المصدر العاصفة تتسبب بأضرار مادية بدمشق… متنبئ جوي لـ«غلوبال»: الحالة الجوية مستمرة لغاية الخميس القادم القطاع الخاص والتلطي وراء حجج فارغة… غرفة تجارة دمشق أنموذجاً..! وفاة مواطن بصاعقة رعدية وإصابة آخر… مدير مشفى شهبا بالسويداء لـ«غلوبال»: وصل المشفى مفارقاً الحياة 300 شركة سورية في “إكسبو” إيران… رئيس اتحاد غرف التجارة لـ«غلوبال»: المعرض فرصة لعرض المنتجات التي تخدم الصناعة والتجار ورجال الأعمال السوريين إصابة رعاة أغنام في صيدا بنار الاحتلال الإسرائيلي… مصادر محلية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: القرى القريبة من الشريط الحدودي تواجه أخطاراً محدقة “القلب الأسود” يجمع باسم ياخور ب نادين الراسي وكارلوس عازار المدرب عبد الله مندو في ذمة الله للمرة الرابعة في تاريخه.. محمد الواكد هدافاً للدوري السوري تدابير احترازية لمواجهة العاصفة… معنيون بمحافظتي دمشق وريفها لـ«غلوبال»: استنفار كافة المديريات الخدمية وكوادر عمل مناوبة على مدار الساعة
تاريخ اليوم
اقتصاد | سياسة | نيوز

الشهابي: الصناعيون مصدرون وليسوا مهربين

شاركت أكثر من 135 شركة تمثل كبرى الشركات المنتجة للأحذية والجلديات في سورية والوطن العربي.

تم افتتاح المعرض الدولي التصديري للأحذية والجلديات ومستلزمات الإنتاج،حيث أكد فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة أن الهدف من المعرض هو لتصدير المنتج السوري إلى الخارج باعتبار أن هذه الصناعة واعدة وتنافسية ويجب الاهتمام بها بشكل أكثر ولدى الاستفسار عن دعم التصدير قال إنه يوجد دعم تصدير لكنه بطيء ولم نلمس الدعم الحقيقي للتصدير الأمر الذي يتطلب الإسراع بالإجراءات لأن هذه الصناعات كلها صناعات تنافسية ولها قيمة مضافة عالية ويمكن أن تكون أرخص من المنتج الصيني والتركي أو أي بلد آخر بفضل جودتها العالية.

وأكمل الشهابي بقوله: “نحتاج إلى دعم في تسويق المنتجات حتى تتوسع المنشآت والورش وخاصة أن لدينا مؤسسات عالمية لصناعة الجلديات”.

مؤكداً أن أهم مشكلة تواجهها هذه الصناعة أننا عندما نستقدم زائرين يدفعون بالدولار وأن الصناعيين هم مصدرون وليسوا مهربين مشدداً على ضرورة تقديم تسهيلات أملاً في تسويق كل منتجات المشاركين وخاصة أن المشاركين في معرض النسيج «صنع في سورية» أبرموا عقوداً لثلاثة أشهر قادمة.

و أوضح وزير الاقتصاد الدكتور سامر خليل أن القرارات الحكومية التي اتخذت كانت عنصراً داعماً لهذه الصناعة وهذه المعارض من خلال الحماية التي دعمت بها الصناعة السورية وأنها ساعدت بعودة المنشآت للعمل وتطوير خطوط الإنتاج الموجودة وعودة المنشآت المتوقفة مرة أخرى بحيوية أكبر أغنت السوق المحلية على مستوى الإنتاج بالسلع واليوم هناك توجه للتصدير للأسواق الخارجية من خلال فائض المنتجات الموجودة.


وختم أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة السورية قالاً: إن للصناعة السورية مكانة مرموقة عربياً وعالمياً وما تحتاجه فقط الترويج وأن يكون هناك تدريب على كيفية التسويق وفتح الأسواق منوهاً إلى أن السلع السورية موجودة في كل الدول وهذا يتطلب تعاون الصناعيين مع بعضهم لتعزيز وجودهم في الأسواق الخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *