خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

في سورية، الشغل في 4 أعمال والدخل 270 ألف فقط!!

في ظل الظروف المعيشية الصعبة والغلاء الفاحش الذي وصلت إليه البلاد، بات تأمين معيشة اليوم بالنسبة لمعظم الأسر السورية بشق الأنفس، ووصل العمل على أوقات قاربت الـ 24 ساعة لتأمين كفاف أطفالهم اليومي، هذا الواقع وصفه بعض الشباب الذين قالو بأنهم يعملون أكثر من 3 أعمال مع بعض لتأمين حاجات أسرهم.

ضياء، شاب عمره ٣٥ عاماً، يوزع أسبوعه بين الوظيفة وعمله المحاسبي بثلاث شركات للحصول على دخل لا يتجاوز 270 ألف ليرة شهرياً، المبلغ الذي يحصله عبارة عن راتبه ٧١ ألفاً يستلم منها ٤٠ ألف بعد القروض، وراتب ٧٥ ألف من عمله في متجر و٥٠ من آخر و٧٠ ألف من فندق لعمل يومين متتالين ما بين الخامسة وحتى السابعة مساء.

يقول ضياء لموقع سناك سوري: هذا المبلغ مع راتب زوجتي يكمل 300 ألف ليرة، موضحا أنه يخصص راتب 50 ألف فقط لحفاضات ابنه الذي لم يكمل عامه الأول بعد، وآخر للسجائر والحليب وما بقي للطعام اليومي من خبز وطبخة يومية.

حال ضياء هو حال الكثير من السوريين، الذين اختاروا إجهاد أنفسهم وأجسادهم، والبحث عن مصدر رزق يؤمن احتياجات عائلاتهم في ظل الأوضاع المعيشية المزرية، وغالبا فإن هذا يتم على حساب الأطفال والعائلة، دون أن يؤدي إلى اكتفاء كامل حتى من الأساسيات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *