خبر عاجل
هل وصلت الحرب نهاياتها؟ استعداداً لفصل الشتاء… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 5 مليارات ليرة لتنفيذ مشاريع للصرف الصحي بمختلف الوحدات الإدارية مشروعات لتحسين البنية التحتية الكهربائية… مصدر في كهرباء حماة لـ«غلوبال»: إعفاء 5 آبار من التقنين في الحاضر وتبديل الشبكات المهترئة في الشريعة انخفاض ملحوظ في أسعار الخضر… عضو لجنة المصدرين لـ«غلوبال»: بعض الأنواع انخفضت 100% مع استقرار الطقس وضخ الكميات المخزنة موزعو مازوت التدفئة يتقاضون زيادة على التسعيرة الرسمية… مصدر في مديرية التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: التوزيع مازال بحدوده الدنيا تركيب مركزي تحويل كهرباء في تجمع الذيابية… عضو المكتب التنفيذي بالقنيطرة لـ«غلوبال»: يساهم بزيادة التغذية واستقرار الشبكة أملي لوالدتها صفاء سلطان: “لكي أنتمي، بكِ أكتفي ودونك أنتهي” أكثر من 207 آلاف وافد من لبنان… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: تأمين كافة المتطلبات وتواجد فرق للدعم النفسي على المعبر عدسة غلوبال ترصد فوز الوحدة بلقب درع الاتحاد درجات الحرارة إلى انخفاض… الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

صحيفة رسمية: شح الأدوية و فاتورتها المرهقة يتطلب التدخل السريع

منذ فترة وجيزة ارتفعت أسعار الأدوية أضعاف ما كانت عليه في السابق بناء على مطالب أصحاب معامل الصناعات الدوائية، بذريعة ضمان الاستمرار في تصنيعها بعد الارتفاع الكبير في تكاليف المواد الأولية وتمت في حينها الاستجابة لتلك المطالب.

اليوم تتكرر القصة، حيث تتعالى الأصوات للمطالبة من جديد برفع الأسعار بحجة ضرورة إيجاد حل سريع للخسائر المتتالية التي تتكبدها معاملهم نتيجة غلاء المواد الأولية وارتفاع كُلف الإنتاج وعدم تناسبها مع سعر الدواء في السوق المحلية، الأمر الذي أدى لفقدان وانقطاع العديد من الأصناف الدوائية من الصيدليات وندرتها في المستشفيات والمستوصفات وبالأخص أدوية الالتهابات والمضادات الحيوية وأدوية الأمراض المزمنة.

الغريب في الموضوع أن هناك الكثير من الأدوية التي تباع في الصيدليات تحمل تاريخ إنتاج يعود لعدة سنوات مضت وأسعار قديمة ومعدلة بخط اليد وهذا دليل على أنها كانت مخزنة من زمن وتكاد تفقد صلاحيتها بعد مدة وتباع بأسعار تفوق ثمن صناعتها فيما لو تمت حالياً ومع ذلك يصر أصحاب المعامل على أن تجارتهم خاسرة.

تصريحات أصحاب المعامل الدوائية دفعت أغلب الصيدليات لإخفاء الأدوية في خطوة احتكارية غير إنسانية، ومعظمها تحول لتجار يحتكرون الأدوية لبيعها بأسعار مضاعفة، حيث وصلت الأسعار إلى مبالغ خيالية، ما يضطر المواطنين لتكبد عناء ومشقة البحث عنها بعيداً عن مكان سكنهم تحت ضغط الحاجة إليها لأن الدواء أولوية وليس ترفاً أو كماليات والقضية قد تعني الحياة أو الموت بالنسبة للبعض.

ارتفاع أسعار الدواء وفقدانه مسألة تقض مضاجع الكثير من المواطنين لأن فاتورتها مرهقة وتفوق قدرة رب الأسرة أو العامل، الذي يعاني بالأساس من ضعف شديد في مستوى الدخل وزيادة بالنفقات وبالأعباء المادية الكبيرة ولاسيما في ظل الظروف الحالية، وفي مقدمتها جائحة كورونا، والهوة الكبيرة بين الدخل والأسعار .

شح الأدوية وفقدان الضروري منها وارتفاع أسعارها تتطلب التدخل السريع لوقف احتكارها وتهريبها أو تصديرها أو المتاجرة بها، وإيجاد حل يلبي حاجة المواطن وينصف أصحاب المعامل من خلال وضع حد للتدهور الحاصل بهذه الصناعة واعتبارها في مقدمة المواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، و تقديم التسهيلات للمصانع التي لا تزال في الخدمة من أجل تلبية حاجة الناس من الأدوية، ووقف تصدير الأدوية لحين تأمين و تغطية حاجة السوق المحلية منها.

بسام زيود – صحيفة الثورة

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *