خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
اقتصاد | نيوز

مدير المخابز يعترف بوجود أزمة طحين بعد وصول التوريدات!

أقرّ المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، “زياد هزاع”، بأن السبب الرئيسي للازدحام على الأفران كان نقص مادة الطحين، لافتاً أن «الوضع كان صعباً جداً خلال الشهرين الماضيين ولا أحد يعلم الجهد الذي بذل من أجل تأمين الدقيق وعدم حدوث انقطاع في المادة».

وذكر في تصريحات، أن توريدات القمح بدأت بالوصول بشكل كبير جداً، وهي تعتبر كافية ووافية على حد تعبيره، وأشار إلى «أنه خلال الأيام القادمة مع انتظام توريدات القمح ستكون هناك انفراجات كبيرة خلال الأسبوع القادم نتيجة الاهتمام الكبير الذي بذل من قبل القيادة السياسية والحكومة لتأمين حاجة المخابز من مادة الدقيق».

اللافت في الأمر التصريحات التي قالها “هزاع” لصحيفة البعث المحلية، شهر أيلول الفائت، في أن تقنين الخبز عبر البطاقة الذكية، «ليس سببه عدم توفّر مستلزمات صناعة المادة أو التوفير فيها، لاسيما وأن جميع المستلزمات متوفّرة وبكميات كبيرة».

وقبل ذلك بعدة أيام، قال “هزاع” في تصريحات نقلتها إذاعة أرابيسك إف إم المحلية، إن السبب الرئيسي لنقص الخبز، هو زيادة الطلب عليه، كونه أصبح جزءاً أساسياً من “قوت الأخوة المواطنين”، بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

فهل يعني أن مدير المخابز لم يكن ليعترف بوجود أزمة طحين، لولا أن التوريدات وصلت وبات التأكد من انفراج الأزمة أمراً واضحاً، وهل ينسحب هذا المثال على كافة الأزمات الأخرى؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *