خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

صحيفة رسمية: الرقابة التموينية على الأسواق ليست بالمستوى المطلوب

ليس مستغرباً ما يحدث في أسواقنا المحلية من تجاوزات تطول في معظمها قوت المواطن اليومي  من جهة، والاعتداء على المال العام الذي يؤمنها من جهة أخرى، طالما هناك فئة من التجار على اختلاف شرائحهم وتنوع مذاهبهم التجارية، إلى جانب معرفتهم كيفية التعامل بها واستغلالها وفق مصالحهم الخاصة، بالتعاون مع بعض ضعاف النفوس ممن يتعاملون ويتعاونون معهم من العاملين في المؤسسات العامة وغيرها..؟

وبالتالي يبقى القانون السائد في ضبط هذه المعادلة (الرشوة) وما تحمله من أخلاق لا تتناسب مع حجم المسؤولية الوطنية في ظل ظروف صعبة، أنتجتها حرب السنوات الماضية وإرهابها وعصاباتها الإرهابية التي اعتدت على الأرض والبشر، وما يحدث في أسواقنا من اعتداءات على معيشة المواطن من قبل هؤلاء لا يقل خطورة عما يفعله أهل الحرب والإرهاب..!؟

فبدلاً من الوقوف مع المواطن، وتأمين ما أمكن من مقومات صمود معيشته اليومية، سعوا إلى استغلال حاجته، مستغلين انشغال الدولة بمكافحة الإرهاب والعصابات التكفيرية، وليس هذا فحسب بل سعي بعض التجار لاستغلال المواسم الرئيسة من المزارعين وتخزينها بقصد الابتزاز والاستغلال وخاصة (القمح) وما أدراك ما يشكله من وسيلة ضغط، وابتزاز كبير لخزينة الدولة !

والمشكلة الأخطر ما يحدث في الأسواق، وخاصة أسواق الهال وتجاوزاتهم ليس التجارية فحسب، بل حالة الأخلاق التي افتقدها الكثير من التجار والعاملين فيها، وعدم التزامهم، بأصول التجارة، وحتى عدم شعورهم بأدنى درجات الرحمة والرأفة بالمواطن في ظل ظروف الحرب المتنوعة الوسائل، فبدلاً من المساعدة كان الابتزاز، ومشاريع السقوط في حسابات الربح الفاحش..؟

وهنا لا نريد تغييب الأجهزة الحكومية في مكافحة ذلك، بل نؤكد على استنفارها، وتوفير أسباب المكافحة وفق القوانين النافذة، ولاسيما الرقابة التموينية وما تسمى بحماية المستهلك، لكن هذا الاستنفار لم يكن بالمستوى المطلوب، لأسباب مختلفة أهمها ضعف الإمكانات المادية والبشرية وحتى الفنية المساعدة للعمل الرقابي، وتفعيله بشكل يحقق الغاية والهدف، والأهم في حالة الضعف لثقافة الشكوى لدى المواطن لم تتغير مازالت تحمل طابع الرأفة مع عبارة (منه لله)..

ما نريده تغيير هذا النمط من الشكوى، وقبلها رقابة صارمة تغلّفها حكمة الأخلاق، وشفافية القانون.. فهل نشهد ذلك عن قريب في ظل تحولات رقابية لا تدعو لكثير من التفاؤل.!؟

سامي عيسى – صحيفة تشرين

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *