رسائل الغاز والمازوت حبيسة شركات الاتصال، والمواطن وحده الخاسر
اشتكى الكثير من المواطنين من عدم انتظام وصول رسائل الغاز للمستهلكين، ووفقاً لما ذكر البعض منهم فإنهم تفاجؤوا عند فتح تطبيق (وين) بوصول دورهم في الحصول على مستحقاتهم من الغاز، في حين أن الرسالة الواجب وصولها عبر شبكتي الاتصالات الخليوية لم تصل، وأكّد آخرون تفاجؤهم بوصول المادة للموزع وعدم وصول الرسالة، في حين يشرح مستهلكون آخرون وصول الرسالة قبل انتهاء دورهم بساعات في حين أن المكان الذي يكونون فيه لا يتيح لهم العودة لاستلام المادة ما يعني إعادة طلبها وانتظارها من جديد.
وما ينطبق على الغاز ينطبق على البنزين، ويؤكد سائقون لم يعودوا ينتظرون الرسالة وأصبحوا يضطرون إلى الذهاب إلى محطات الوقود لمعرفة إذا ما وصلت مستحقاتهم.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق زيدان الشيخ لا ينفي الحالة ولا يؤكدها، وبيّن لصحيفة الوطن، أن حقوق المستهلك بالمواد محفوظة عبر إعادة طلب المادة في حال فاته موعد استلامها ومحيلاً الموضوع لشركتي الخليوي المسؤولتين عن إرسال الرسائل.
ويؤكد الشيخ أن حق المستهلك مضمون في مادة المازوت من ساعة وصول الرسالة إلى هاتفه الخليوي ولمدة 24 ساعة وبعض الموزعين يحتاجون لأسبوع لتوزيع الحمل الواحد، مؤكداً مرة أخرى أن من واجب الموزع إيصال المادة إلى أقرب نقطة من سكن المستهلك.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة