خبر عاجل
عام كامل على جريمة قطع المياه عن مدينة الحسكة… مدير عام المياه لـ«غلوبال»: تفاقم الأزمة ونعمل على حفر آبار لمحطات التحلية السماح بتصدير 10 آلاف طن من زيت الزيتون لوجود فائض في الإنتاج… خبير تنموي لـ«غلوبال»: الاقتصاد التصديري ضروري لتأمين القطع الأجنبي خطة لتسويق المحصول… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: الحمضيات السورية قادرة على المنافسة بالأسواق الخارجية إنتاج 150 ألف لوحة للمركبات شهرياً مطابقة للمواصفات العالمية… مدير عام الخط الحديدي الحجازي لـ«غلوبال»: مزادات الأرقام الذهبية قيد الدراسة هل ستستمع الحكومة للمواطن وتستجيب لاحتياجاته؟! روعة السعدي تنهي تصوير مشاهدها في مسلسل “صراع التلال” انتهاء انتخابات غرفة تجارة حلب… رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات لـ«غلوبال»: 12 مقعداً تمت المنافسة عليهم بين 24 مرشحاً لمجلس إدارة جديد هل ننصف مزارعي التبغ مستقبلاً؟ 4500 متقاعد يستفيدون من توصيل الراتب إلى عناوينهم… مدير بريد حماة لـ«غلوبال»: تأمين صالات انتظار مريحة لهم والازدحام يحدث في اليوم الأول غالباً 743 وافداً لبنانياً… عضو المكتب التنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: تقديم 6696 خدمة طبية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

العجز يعلنه فشل التواصل!

لم تعلن الدولة عبر حكومتها العجز، و رغم كل المآسي التي نعيشها في هذا البلد ومع هذه الحكومة، لسنا في موقع الدولة الفاشلة، بل نحن على الطريق  إليها!؟ و كان من الممكن خلق بعض من الأمل لو احسنت الحكومة القول و التواصل مع الناس.

إن البيان الحكومي الذي يطرح في كل مواجهة مفروضة على الناس يتم بنوع من التبريرات غير المقنعة، للإجراءات القاسية التي تتخذها الحكومة بموجب السلطة المفوضة بها، و بالتالي هي تأخذ دور الدولة كاملا، و من غير السليم ان يتوجه العتب على وزير ما،التموين او غيره، ولا حتى على رئيس الحكومة بذاته، إلا من حيث فشلهم في البيان والتواصل مع الناس.

إن كانت اجراءات غبية تلك التي يقرورها، فالسلطات  الاعلى المعنية يجب أن  تراقب بمقدرة و حسن رؤيا، فلتدافع هي عن هذه القرارات، او لتختار اشخاص حكومة لديهم القدرة على الفهم و الشرح و حسن الخطاب.

لا، سورية ليست ابدا دولة فاشلة، و بحكومة كفوؤة قادرة ترى بوضوح و فهم و تشرح بعقل، و تتخذ القرار المناسب بدقة، يمكن ان يتحسن الوضع الى حد ما و لا سيما إن قدرت على توقيف طواحين الفساد أو التخفيف من سرعتها على الأقل.

أما ان تُفرض حكومة عاجزة ببيان عاجز و شروح غير مقنعة فهنا الكارثة، و بمثل هذه الحكومة و غياب اصحاب القرار بعيدا عن المشهد ستتحول الدولة من عاجزة إلى فاشلة.

لكن ذلك لا يعني تحميل المسؤولية للحكومة وحدها، بل تتحملها الدولة كلها و الحكومة تتحمل مسؤولية قصور البيانات التي تشرح بها للناس، ما الذي يجري و لماذا؟!

مر هذا الشهر ثلاثة  احداث اقتصادية  كان يفترض ان تعطى الاهمية التي تستحق، وهي رفع اسعار البنزين ” المدعوم بنسبة نحو خمسين بالمائة، و  زيادة  الرواتب و الاجور البائسة، و الموازنة العامة للدولة.

و على الرغم من الخيبة التي استقبلت بها زيادة اسعار البنزين و متاهة الدعم و ادعاءاته، و كذا زيادة الاجور و المعاشات والغيبوبة التي رافقت الاعلان عن الموازنة العامة للدولة، كان من الضروري ان تتصدى الدولة لتبين الحقائق و تضع ذلك في اطار خلق الأمل الصادق بقدر ما هو ممكن و بعيدا عن الخطابية و الادعاءات المزيفة.

لا خيل عندك تهديها و لا مال
فليسعد النطق إن لم يسعد الحال 

 أسعد عبود – سيرياستيبس

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *