خبر عاجل
411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

توضيح من المديرية العامة للجمارك

أصدرت المديرية العامة للجمارك توضيحا قالت فيه أن بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي على مختلف أنواعها تقوم بنشر معلومات متسرعة عن أداء المؤسسات الوطنية لا تتوافر فيها شروط المهنية و الموضوعية و الوطنية تلك الشروط التي لا تجهلها ولا يجب عليها أن تتجاهلها نظراً الى ما ينطوي عليه هذا النشر من معلومات ناقصة و خاطئة تستفز الرأي العام وتسيء الى أداء هذه المؤسسات بهدف جذب مزيد من القراء واللايكات على حساب المصلحة الوطنية.

وأضافت المديرية: تقوم مديرية الجمارك العامة بعملها وفق ما هو محدد في قانون الجمارك رقم 38 لعام 2006 ويتركز عملها على محورين:

الأول– متابعة تخليص البضائع في الاستيراد والتصدير واستيفاء الرسوم الجمركية وغيرها من الرسوم والضرائب الأخرى وتم تحقيق تقدم مهم في هذا المجال من خلال التدقيق على التصريح عن البضائع والتدقيق على صحة استيفاء الرسوم ومنع المداورة على الرسوم والقيود الاقتصادية وتم ضبط الكثير من المخالفات وبالتالي انعكس تحسنا في واردات الخزينة.

الثاني– منع التهريب وملاحقة البضائع المهربة التي تدخل تهريبا عبر الحدود هذه البضائع يتم ضبطها عند الحدود وعبر الطرقات ويتم متابعتها والتحري عنها الى المستودعات وجميع أماكن تواجدها وغراماتها بعشرات المليارات.

وأكدت مديرية الجمارك أن الرقابة الجمركية تبدأ من الحدود وتستمر وتمتد الى جمع أراضي الجمهورية العربية السورية وفق ما حدده قانون الجمارك، وأن اغلب البضائع التي تم مصادرتها خلال الفترة السابقة (الألبسة والأحذية الجديدة والمستعملة البالة والأقمشة والمشروبات والطحين والزيت والسكر والدخان والمكياج والأدوية والمواد الطبية…الخ) تمت مصادرتها عند الحدود وعبر الطرقات الواصلة الى الحدود وما يصل منها الى الداخل تقوم بمتابعته والتحري والبحث عنه لضبطه، فالبضائع المهربة ممنوعة ويمنع التعامل بها وقد شمل قانون الجمارك في المسؤولية مرتكبي المخالفة كفاعلين أصليين والمتدخلين وأصحاب البضاعة والشركاء والممولين والكفلاء والوسطاء والموكلين والناقلين والحائزين والمنتفعين ومرسلي البضائع، ومديرية الجمارك في هذا المجال لا تتعامل مع مواطنين عاديين أو مع المستهلكين بل تتعامل مع مخالفين ومرتكبي جريمة تهريب و عملهم هو الذي يؤثر بشكل مباشر على المواطنين.

وأضافت: تقوم مديرية الجمارك بعملها وفق أصول معروفة واضحة للجميع وعندما يتطلب القانون الحصول على موافقة فإنها تقوم بذلك فورا كموافقة المحامي العام أو الاستعانة بجهة أخر كغرف التجارة أو غرف الصناعة و… غيرها.

وقالت: ما يقوم به المهربون من توظيف لبعض المواقع الالكترونية لتوجيه رأي شريحة انفعالية لمصلحة مخالف أو مرتكب جريمة تهريب وإظهاره مظهر البريء و المظلوم وأن إجراءات مديرية الجمارك فيها تجنٍ فهذا خطأ مهني من هذه المواقع لأنها سخرت امكانياتها لتضليل الرأي العام من خلال تبني كلام غير مسؤول، فالمهنية تقتضي التدقيق وجمع الحقائق والاستفسار ودراسة وجهات النظر والآراء المختلفة وليس تحريف الرأي ضد جهة حكومية من مهامها الأساسية مكافحة التهريب.

وختمت بالقول: إن عمل مديرية الجمارك في مكافحة البضائع المهربة هو مهمة مستمرة ولن تتوقف بما يخدم سياسة الحكومة الاقتصادية والمالية وحماية لواردات الخزينة العامة وللصناعة السورية من المنافسة غير المشروعة وحماية للمستهلك من المواد الفاسدة والمغشوشة والمقلدة والمضرة بالصحة العامة.

وجاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة “الوطن” أمس تقريراً مصوراً عرضت فيه شكاوى عدد من أصحاب محال البالة في منطقة “الإطفائية” بـ”دمشق” جراء حملة “الجمارك” ضد محالهم ومصادرة بضائعهم التي تقدّر قيمتها بالملايين، إضافة لاتهام عناصر الجمارك بسرقة مبالغ مالية من المحلات وفقاً لأقوال أصحابها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *