الضابطة الجمركية: لم نشترك في الحملة على سوق البالة ولم ندخل الأسواق منذ أكثر من عام

لا تزال أصداء الحملة التي تمّت على سوق البالة بدمشق قبل أيام الحديث اليومي، حيث وصف الكثيرين، ما حدث بالأمر غير المفهوم، وكانت جميع المعلومات أكّدت أن الحملة قامت من قبل عناصر الجمارك.

مديرية الجمارك التزمت الصمت، وأصدرت بيانا قبل أيام لم يتم فهم الغاية المقصودة منه، حيث قالت، أن بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي على مختلف أنواعها تقوم بنشر معلومات متسرعة عن أداء المؤسسات الوطنية لا تتوافر فيها شروط المهنية و الموضوعية و الوطنية تلك الشروط التي لا تجهلها ولا يجب عليها أن تتجاهلها نظراً الى ما ينطوي عليه هذا النشر من معلومات ناقصة و خاطئة تستفز الرأي العام وتسيء الى أداء هذه المؤسسات بهدف جذب مزيد من القراء واللايكات على حساب المصلحة الوطنية.

الجديد اليوم في الموضوع، تصريح الآمر العام للضابطات الجمركية العميد آصف علوش، الذي كشف أن الضابطات الجمركية لم تشترك في تنفيذ هذه الحملة ولم تكن جزءاً منها ولم يتم إعلامها بالموضوع إلا أثناء الحملة التي نفذتها مديرية مكافحة التهريب التابعة للمديرية العامة للجمارك، حيث تم طلب المؤازرة من الضابطة الجمركية وتمت تلبية الطلب بناء على نص قانون عمل الجمارك بذلك وتمت المؤازرة بدوريتين للضابطة لكن عناصرهما لم يشتركوا في الحملة لأنهم من خارج الحملة ووجودهم كان على سبيل المؤازرة فقط.

وأكد علوش أن عناصر الضابطات الجمركية لم يدخلوا أسواق مدينة دمشق منذ أكثر من عام وذلك حسب التفاهمات التي تمت مع غرف التجارة والصناعة وحسب نظام عمل الضابطات الذي حدد مهام الضابطات خارج المدن في النطاقات الجمركية والمعابر والطرقات الرئيسة بين المدن ولا يدخل عناصر الضابطات إلى محال وأسواق المدن إلا في حالات خاصة مثل تهريب المخدرات وبعض الحالات المشابهة ويتم الدخول في هذه الحالات بعد أخذ كل الموافقات الخاصة بذلك وبرفقة ممثلين عن غرف التجارة والصناعة.

وأشار إلى وجود لبس في الشارع بين عمل مديرية مكافحة التهريب وهي شق مدني وتتبع للمديرية العامة للجمارك وبين الضابطات الجمركية التي تقوم على المفارز والخفراء ويتركز عملها على الطرقات والمناطق الحدودية خارج مراكز المدن.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة