خبر عاجل
الأمبيرات… سرطان هادر للقيم المضافة أجور حصاد كل هكتار من القمح نحو مليوني ليرة… خبير تنموي لـ«غلوبال»: يجب إعادة النظر بسياسة التسعير الأحوال الجوية تلحق أضراراً بمحاصيل زراعية… رئيس اتحاد فلاحي طرطوس لـ«غلوبال»: التبغ بخير والخوف على القمح من الرطوبة من مخيمات رفح إلى جامعات العالم…العلم يقاوم الإرهاب الصهيوني بحضور أحمد مدنية.. الفيصلي يودّع مسابقة الكأس صائغان اثنان يستفردان في سوق الذهب بالقنيطرة… نائب عميد كلية الاقتصادلـ«غلوبال»: المواسم الإنتاجية بالمحافظة تحرك الذهب الفاشلون وأداء الإدارات..! تجار السوداء “يشعلون” سعر البنزين… سائقو تكاسي بحلب لـ«غلوبال»: الكازيات تبيعه 25 ألف ليرة وترفض السعر الرسمي السوري علاء الدالي يسجل ثنائية ويقود فريقه لتحقيق الانتصار في الدوري العراقي الرئيس الأسد يلتقي رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

مزارعو التبغ يمتنعون عن تسليم محصولهم بسبب الظلم في الأسعار التي حددتها المؤسسة

صدم مزارعو التبغ بحماة بالأسعار المتدنية التي حددتها لجان الاستلام التابعة للمؤسسة العامة التبغ والتي لا تتناسب مع كلف الإنتاج الحقيقية.

ورأى عدد من المزارعين لصحيفة الثورة، أن هناك غبنا وظلما لمزارع التبغ فضلا عن انخفاض إنتاجية الدونم الواحد للموسم الحالي من 250 كغ إلى 150 كغ بصنف البرلي ومن 300كغ إلى 200كغ بالنسبة لصنف الفرجينيا وهذا ما انعكس سلبا على المزارعين.

وحسب قول أحد المزارعين من بلدة عين الكروم، فإن الأسعار المتذبذبة التي حددتها لجان الاستلام للكيلو الغرام الواحد من التبغ بالنسبة لصنف البرلي مابين 1300و 3400ليرة، وبالنسبة لصنف فرجينيا من 1500، و3900ليرة للكيلو الغرام الواحد، بينما وحسب الأسعار الرائجة للأسمدة التي ارتفعت 10 أضعاف عن العام الماضي وأيضا المازوت غير المتوافر سوى بالسوق السوداء وبسعر وصل إلى 3500ليرة لليتر الواحد إلى جانب أجور اليد العاملة، والتي وصلت إلى 5آلاف ليرة للساعة الواحدة هنا ندرك أن الكلفة الحقيقية للدونم الواحد تتجاوز 800ألف ليرة.

ونوه أن بعض المزارعين أحجموا عن تسليم موسمهم فلا يمكن أن ينتظر المزارع لمدة موسم كامل يمتد لمدة 5 أشهر على الأقل ليحصل في نهايته على مردود قليل، مؤكدا بأنه نتيجة للإجراءات التشجيعية التي قدمتها المؤسسة العامة للتبغ توجه المزارعون في منطقة الغاب لزراعته لاسيما بعد تأمين الشتول، ولكن لم يحصل المزارعون على المازوت وتركوا فريسة سهلة لتجار السوق السوداء وكذلك الحال بالنسبة للأسمدة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *