سورية تطالب مجلس الأمن العمل على إنهاء وجود قوات الاحتلال الأمريكي
قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، إن الأحداث التي شهدتها مدينة الحسكة مؤخرا تأتي في إطار “محاولات واشنطن لإعادة تدوير تنظيم “داعش” وإعطاء مبرر لبقاء قواتها”.
وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن أن “ما جرى ويجري في مدينة الحسكة يستدعي من مجلس الأمن النظر بشكل عاجل في تداعيات هذه الأحداث الخطيرة الناجمة عن جرائم تنظيم (داعش) الإرهابي وميليشيا (قسد) الانفصالية وقوات الاحتلال الأمريكي”.
وأضاف أن هذه الأحداث نتيجة أيضا لـ”إصرار حكومات بعض الدول على عدم تحمل مسؤولياتها في استعادة إرهابييها وعائلاتهم المحتجزين في مخيمات ومراكز اعتقال في شمال شرق سورية بما يضع وبشكل نهائي حدا لوجودهم على الأراضي السورية”.
وأوضح صباغ أن ما حدث في الحسكة “يتطلب من مجلس الأمن العمل على إنهاء وجود قوات الاحتلال الأمريكي في شمال شرق سورية وفي منطقة التنف وإنهاء رعايتها لميليشيا (قسد) الانفصالية والكيانات الإرهابية”.
يذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” أعلنت سيطرتها على سجن الصناعة في مدينة الحسكة بالكامل، واستسلام جميع عناصر تنظيم “داعش” الموجودين داخله.
في سياق متصل،أكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي، بانه لا حل عسكري للأزمة السورية، مشددا على إنهاء احتلال المناطق المحتلة فيها، قائلا: على قوى الاحتلال والمتواجدة بصورة غير شرعية أن تغادر الاراضي السورية.
وقال تخت روانجي في كلمته خلال اجتماع مجلس الامن أمس: ان سيادة ووحدة الاراضي السورية يجري انتهاكها سواء عن طريق احتلال اجزاء منها او عبر اعتداءات الكيان الاسرائيلي والارهابيين.
وأضاف أن مشاكل ومصائب الشعب السوري الناجمة عن الاحتلال والعدوان واجراءات الحظر غير القانونية واللاانسانية المفروضة من قبل اميركا والدول الاوروبية، مازالت مستمرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة