خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: الحكومة أثبتت قصورها التام في الإتيان بأي حل يخفف حالة الإحباط النفسي للمواطن

يبدو أن وزارة المالية لا تدخر أي جهد للجباية بغض النظر عن أي اعتبار آخر، حتى ولو كان على حساب مواطن بات شبه محروم من وجبة دسمة شهرياً على الأقل، مؤازرةً بذلك تقاعس وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لجهة ضبط الأسعار وكبح جماح فوضى الأسواق العارمة..!

في الوقت الذي نشدّ فيه على أيدي وزارة المالية بمكافحة التهرب الضريبي، نسجل تحفظنا الشديد على ما تتقاضاه من رسوم وضرائب يدفعها في نهاية المطاف مستهلك يتحين الفرصة لينعم بوجبة فروج – على سبيل المثال لا الحصر – سعرها 25 ألف ليرة، يدفع فوقها 1500 ليرة ما بين رسوم وضريبة إنفاق استهلاكي، وكأن لسان حالها يقول: من يود التلذذ بوجبة شهية عليه أن يدفع ضريبتها..!

لعل الأّولى بوزاراتنا تخفيف الضغط المعيشي والخدمي عن المواطن، لا محاصرته بهذه العقلية التي لا تنم إلا عن الجباية ليس إلا، جاهلة أو متجاهلة تقصيرها تجاه تأمين أبسط متطلبات عيشه..!

لقد وصل المواطن إلى حالة من الإحباط النفسي من المتوقع أن تكون فاتورة تكاليفه المستقبلية أضعافا مضاعفة عن تكاليف اجتراح الحلول له حالياً، في ظل حكومة أثبتت قصورها التام في الإتيان بأي إجراء أو حل يخفف – أو على الأقل – يضع حداً لسلسلة التداعيات والمنعكسات السلبية للواقع الخدمي والمعيشي..!.

وزارة الكهرباء تستكثر على المواطن ما تجود به من ساعة وصل كل خمس أو ست ساعات قطع، لتقلصها إلى نصف ساعة في كثير من الأحيان.. ووزارة الإدارة المحلية غير آبهة بانزلاق النقل الداخلي إلى الدرك الأسفل من الخدمة.. بينما وزارة الصحة غير قادرة على إيجاد صيغة ترضي كل من المرضى الصارخين بوجه رفع أسعار الأدوية، ومعامل الأدوية الرامية بين الفينة الأخرى لرفع أسعار منتجاتها.. وكذلك الأمر بالنسبة لوزارة الزراعة غير القادرة حتى اللحظة على حل مشكلة الأعلاف وانعكاس ذلك على تدهور قطاع الثروة الحيوانية.. إلخ.. كل ذلك يتحمله المواطن وحده، فهو من يتوجب عليه تغذية موارد الحكومة من خلال بحث وزارة المالية عن مطارح ضريبية هنا وهناك من جهة، وتضخيم ثروات قطاع الأعمال تحت حجة تأمين الاحتياجات الأساسية له، بغض النظر عما يجنيه هذا القطاع من أربح فلكية من جهة ثانية..!

أمام هذا المشهد القاتم.. يترقب المواطن ما ستسفر عنه قائمة المحرومين من الدعم التي يخشى أن تزيد من قتامته..!

حسن النابلسي _ صحيفة البعث

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *