الجيش الأمريكي يبيع النفط السوري المسروق لـ”جبهة النصرة”
وقع مسلحون موالون للجيش الأمريكي اتفاقا مع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، يقضي بتوريد شحنات من حقول النفط التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي شرقي سورية، إلى شركة تابعة للتنظيم بريف إدلب.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب، إن اتفاقا تم عقده بين ميليشيات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، مع ممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” في إدلب، ينص على قيام الطرف الأول بتزويد التنظيم الإرهابي بشحنات من المشتقات النفطية، تبلغ كل منها نحو 160 طنا يوميا، إلى (شركة وتد) التي يديرها (الأمير العام) لـ”جبهة النصرة” المدعو أبو محمد الجولاني.
وكشفت المصادر عن أن توقيع الاتفاق تم بعد سلسة من الاجتماعات بين مسلحين موالين للجيش الأمريكي في تنظيم “قسد”، مع قياديين في “هيئة تحرير الشام”بالقرب من مدينة (منبج) بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات أسفرت عن تعهد المسلحين الموالين للجيش الأمريكي ببيع شحنات من المشتقات النفطية المسروقة من الحقول السورية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي شمال شرق نهر الفرات، وإيصالها عبر الصهاريج الى ريف إدلب وتسلميها إلى شركة (وتد).
وأضافت المصادر حسب وكالة سبوتنيك: تبلع قيمة الاتفاق نحو 5 مليون دولار شهريا.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة