خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: وحده المواطن الذي يتحمل فشل بعض السياسات

انتقدت صحيفة تشرين استمرار ازمة المواصلات الحادّة وغياب أية حلول من قبل الجهات المعنية التي تكتفي بإطلاق الوعود والأرقام.

وكتبت الصحيفة مقالا جاء فيه:

وحده مشهد الحشود التي تنتظر أي وسيلة نقل بدءاً من موقف مزة جبل- الشيخ سعد- المواساة- البرامكة، يلخص واقع المواصلات المتردي الذي لم يشهد أدنى تحسن يذكر.. فالمشهد هو ذاته في مختلف المناطق، ازدحام وتدافع ووجوه أعياها الانتظار والتعب، تستجدي أي وسيلة نقل للحصول على موطئ قدم تقلهم إلى وجهتهم، حتى أصبح هذا الانتظار عادة بل جزءاً من حياتنا اليومية، وإن حدث أن حظيت بمقعد من دون تدافش تهمس في سرك الشكر لله لقد مرّ اليوم بسلام، أما الذريعة لدى أصحاب “المكاري” فهي عدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت!

مشكلة المواصلات أزمة قديمة- جديدة لم تتجاوز بوادر الحل حدود الوعود والتسويف، كأن نسمع عن العمل للتعاقد لتوريد مئات الباصات التي قد تسهم بحل هذه الأزمة، أو رفع «التسعيرة» التي قد تسهم بالحل، ولكن في حقيقة الأمر لم تشهد تحركاً ملموساً للحل، بل لم يخترق المشهد سوى محاولات فردية من أصحاب بعض التكاسي لتحويلها إلى تكسي –سرفيس، أي لنقل عدد من الركاب بأجرة لا تقل عن ألفي ليرة للراكب الواحد، أو وجود بعض الدراجات للطلبات الفردية.

ليبق المواطن على حاله يتحمل كل الظروف ويدفع فاتورة التأخير في إنجاز المشاريع العالقة منذ عقود، وحده من يدفع ضريبة ارتفاع أسعار القطع التبديلية أو المحروقات وو.. إلخ، ببساطة؛ وحده المواطن الذي يتحمل كل شيء بما فيها فشل بعض السياسات السابقة لتطوير قطاع المواصلات من خلال تنفيذ مشاريع عمرها عقود.

نعم مشكلة المواصلات أزمة متجذرة، ومعاناة حتى حدود المهانة اليومية، فهل تعيد الجهات المعنية النظر بسياساتها، فما المانع أن تعمل على إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، والأهم مراقبة حركة المرور ومدى الالتزام بالخطوط وتطبيق العقوبات للمخالفين؟

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *