15 فريقاً جامعياً سورياً في النهائي الإقليمي للمسابقة البرمجية في الوطن العربي وأفريقيا
شارك 15 فريقاً سورياً اليوم في النهائي الإقليمي للمسابقة البرمجية للكليات الجامعية في الوطن العربي وأفريقيا “أ سي بي سي” والتي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الأقصر المصرية والتي تضم 145 فريقاً من 16 دولة.
مديرة المسابقة البرمجية في الجامعة الافتراضية السورية المهندسة سلمى قباني أوضحت في تصريح لـ سانا أن الفرق السورية هي 3 فرق من جامعة دمشق و2 من جامعة تشرين و2 من البعث و1 من حلب و4 من المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا و3 من الجامعة الافتراضية مبينة أن هذه الفرق تأهلت من النهائي الوطني العاشر للمسابقة البرمجية السورية للجامعات التي أقيمت في الخامس عشر من شهر كانون الثاني الماضي بعد أن توقفت نشاطاتها في عام 2020 مراعاة للإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وأشارت قباني إلى أن المسابقة استمرت خمس ساعات متواصلة وتضمنت مسائل برمجية عالية المستوى وهي تعد وسيلة لجمع نخبة من الطلاب الجامعيين المبرمجين والمدربين والأكاديميين العاملين في مجال المعلوماتية في مكان واحد وتهدف إلى تعزيز الإبداع والعمل الجماعي وتشجيع بناء برمجيات جديدة وتمكين الطلاب من اختبار مقدراتهم وأدائهم تحت الضغط.
وأشارت قباني إلى أن المسابقة استمرت خمس ساعات متواصلة وتضمنت مسائل برمجية عالية المستوى وهي تعد وسيلة لجمع نخبة من الطلاب الجامعيين المبرمجين والمدربين والأكاديميين العاملين في مجال المعلوماتية في مكان واحد وتهدف إلى تعزيز الإبداع والعمل الجماعي وتشجيع بناء برمجيات جديدة وتمكين الطلاب من اختبار مقدراتهم وأدائهم تحت الضغط.
ويتألف كل فريق من ثلاثة أعضاء ومدرب وفق قباني يعملون على حاسوب واحد لحل مجموعة من المسائل الحياتية برمجياً حيث يحصل على المركز الأول من ينجح بحل أكبر عدد من المسائل بأقصر وقت ممكن لافتة إلى أن الفرق الفائزة في المسابقة الإقليمية ستتأهل إلى المسابقة البرمجية العالمية التي ستقام لاحقاً.
وتلقب المسابقة المذكورة بـ “حرب العقول” حيث إنها أكثر من مجرد منافسة أكاديمية وتكنولوجية وهي أرضية لبناء مجتمع معلوماتي عالمي متعاون أكثر.
وحققت الفرق السورية نجاحات متميزة في المشاركات العربية والعالمية وحازت سورية من خلال الجامعة الافتراضية السورية عام 2018 المركز الأول في المسابقة الإقليمية والمركز الـ 23 في المسابقة العالمية للعام نفسه وهو من أفضل المراكز التي حققتها جامعات عربية آنذاك.