خبر عاجل
أجواء باردة… الحالة الجوية المتوقعة 411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام”
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

صحيفة رسمية: مؤسساتنا مهددة بالإفلاس وخيرة الكفاءات بلا عمل

ارتفعت نسبة البطالة في سورية من 8% عام 2011 إلى 56 % في عام 2013، بحسب إحصائية رسمية أشارت لها صحيفة البعث.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها، عن مختصين إن هذه النسبة ارتفعت إلى أكثر من 60% حالياً، وقالت: يكمن الخطر في أن العاطلين عن العمل هم من خيرة الكفاءات والخبرات القادرة على إيجاد المخارج والحلول لمشاكلنا والسير وإن كان ببطء نحو تحقيق الأهداف التنموية، وهو ما يحمل إشارة سلبية مبطنة ضد أداء وزارة التنمية الإدارية.

وقال عميد المعهد العالي للتنمية الإدارية بجامعة دمشق الدكتور سامر المصطفى: لا توجد لدينا أصلاً إدارة للموارد البشرية في مؤسساتنا الحكومية تطبق مفهوم ومبادئ الموارد البشرية بشكل سليم، هي فقط إدارات موجودة بالاسم وليس بمضمون أنشطة الموارد البشرية، لذا تسميتها أقرب لإدارة أفراد وليس إدارة موارد بشرية وتنميتها وتوظيفها بالشكل المطلوب!.

وكشفت الصحيفة في تقريرها أنه لا يوجد رؤية استراتيجية لإدارة الموارد البشرية في سورية وأن المؤسسات مهددة بالإفلاس الإداري، وتضيف لا يخفى على أحد أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة تضاعف عدد الخبرات والكفاءات السورية المهاجرة للخارج، علماً أن قوافل الهجرة بدأت بشكل واضح منذ بداية الحرب على سورية، سواء هجرة شرعية أم غير شرعية عبر الحدود، والمقلق أن هذه الهجرة استنزفت خيرة كفاءاتنا وخبراتنا في كل المجالات، وخاصة الخريجين في الجامعات أصحاب الاختصاصات الطبية والهندسية، لدرجة أن الكليات الطبية في جامعاتنا كافة، وخاصة كلية الطب البشري بجامعة دمشق كادت تخلو من كادرها التدريسي مما أوقع الطلبة في مشكلة ما تزال الكلية تعاني من آثارها لغاية اليوم، يضاف إلى ذلك هجرة أصحاب المهن والحرف الذين أبدعوا في مجال عملهم لكنهم لم يجدوا من يقدّر هذا الإبداع ويحافظ على استمراريته..!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *