صحيفة “هآرتس” تكشف مخاوف “كيان الاحتلال” من تصريحات موسكو الأخيرة حول سورية!
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي” رفض تنفيذ هجوم على أحد الأهداف داخل سورية أثناء زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لسورية قبل حوالي 10 أيام.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: إن رفض تنفيذ الهجوم جاء خوفا من اتخاذ روسيا موقفا من هجمات سلاح الجو ومنع حرية العمل العسكري في سورية.
من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” إن كيان الاحتلال الإسرائيلي” تحاول تجنب أي تصريحات أو أفعال قد تزعج روسيا، لدرجة أنه طلب من كبار مسؤولي الدفاع عدم التعليق علنا على الوضع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن مصدر القلق الرئيسي لمؤسسة الدفاع هو عرقلة العلاقات الإسرائيلية الروسية الحساسة بشأن سورية.
وذكرت الصحيفة، أنه فيما يتعلق بالقوة العسكرية، يدرك مسؤولو الدفاع الإسرائيليون أن لروسيا اليد العليا، ولكن من وجهة نظر اقتصادية، قد ينهي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب بعد تعرضه لعقوبات قاسية، مبينة أنه في ظل هذه الظروف، من المرجح أن يغير بوتين سياسته بشأن العمليات الإسرائيلية في سورية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وأوضحت “هآرتس”، أنه “بينما لم يطرأ أي تغيير على سياسة روسيا حتى الآن، يقول كبار المسؤولين إن ذلك قد يتغير في المستقبل القريب، لافتة إلى أن بيان موسكو حول تأكيدها بأنه لا تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، يمكن أن يكون علامة على تحول وشيك في نهج بوتين تجاه النشاط العسكري الإسرائيلي في سورية.
وكان شويغو وصل إلى سورية في 15 فبراير لتفقد سير مناورات البحرية الروسية في البحر المتوسط.
وكان نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، هاجم أمس «الاحتلال الاسرائيلي»، مؤكدا موقف روسيا بعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وأنها جزء لا يتجزأ من سورية”.
وقال بوليانسكي في جلسة لمجلس الأمن: “نحن قلقون من خطط تل أبيب المعلنة لتوسيع النشاط الاستيطاني في مرتفعات الجولان المحتلة، الأمر الذي يتعارض مع أحكام اتفاقية جنيف لعام 1949، لا تعترف روسيا بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان التي هي جزء من سورية”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة