المقداد: سورية تأمل أن ينهي مجلس حقوق الإنسان عمل الآليات المسيسة التي أنشأها
تحدث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، في كلمة عبر الفيديو أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، عن أهمية سورية اضطلاع المجلس بالدور الذي توافقت عليه الدول الأعضاء عند إنشائه في تناول حقوق الإنسان في جميع الدول دون تمييز.
ومن أبرز ما جاء في كلمة المقداد:
🔷سورية تأسف لإصرار دول غربية على استغلال المجلس وآلياته لفرض معاييرها المزدوجة في التعامل مع حقوق الإنسان وعلى اتهام دول ووصمها بانتهاك حقوق الإنسان واتخاذ ذلك ذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية.
🔷الهدف الحقيقي للقرارات المسيسة التي تستهدف سورية بذريعة حقوق الإنسان هو توفير الغطاء للدول التي تمارس العدوان والاحتلال وتدعم الإرهاب وتستخدمه ضد الدولة السورية.
🔷سورية تأمل بأن ينهي المجلس عمل الآليات المسيسة التي أنشأها دون موافقة الدولة المعنية تنفيذاً لقرارات مسيسة وغير توافقية يتم تمريرها استناداً إلى حملات من التضليل الممنهج ضد سورية.
🔷المجموعات الإرهابية وميليشيا (قسد) الانفصالية تواصل ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان في سورية خدمة لمصالح مشغليها وداعميها.
🔷النظام التركي يستمر بتنفيذ سياسة التتريك والتغيير الديمغرافي في الأراضي السورية التي يحتلها وباستخدامه المياه سلاحاً وأداة للعقاب الجماعي للأهالي.
🔷الإجراءات الاقتصادية الغربية غير الشرعية تستهدف المواطن السوري في لقمة عيشه وتحولت إلى إرهاب اقتصادي يسعى لإطالة أمد الأزمة وعرقلة جهود التعافي وإعادة الإعمار.
🔷جهود سورية لتحقيق التنمية المستدامة تواجه بمواقف تقدم الأجندات السياسية على الاعتبارات الإنسانية وتسعى لخلق أوضاع معيشية ضاغطة على السوريين من خلال حصار اقتصادي.
🔷سورية عازمة على تطهير أرضها من الإرهاب والاحتلال الأجنبي ومواجهة أجندات ميليشيات (قسد) التي تهدد بدعم سياسي وعسكري أمريكي وحدة سورية أرضاً وشعباً.
🔷نجاح عمل لجنة مناقشة الدستور يتطلب الالتزام بمرجعياتها وبعدم التدخل الخارجي في شؤونها واحترام الحق الحصري للشعب السوري في تقرير مستقبل بلده.
🔷سورية تؤكد حقها الثابت في استرجاع الجولان المحتل ورفضها القاطع للإجراءات التي تتخذها (إسرائيل) القوة القائمة بالاحتلال لتكريس احتلالها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة