تجارة دمشق : الأسعار ستنخفض والعملية بيد المستهلك الآن
أكد أمين سر غرفة تجارة دمشق “محمد حلاق” أن الأسعار ستنخفض لا محالة، لكن هذه العملية تحتاج إلى قيام المستهلك بالشراء وعدم الانتظار حتى تنخفض كي لا ينتج عملية ممانعة للأسعار وتأخير بانخفاضها.
أوضح حلاق أنه عندما تبدأ عملية تحرك الأسواق تبدأ الأسعار أوتوماتيكياً بالانخفاض لكن هذه العملية لمواد معينة، فقطاع الأغذية المعلبة تنخفض أسعاره فوراً، أما قطاع المنتجات كالحليب والأجبان سريعة التداول ينطبق عليها كلام آخر وقطاع الألبسة ينطبق عليه كلام مختلف لذا لكل قطاع له خصوصية بموضوع الانخفاض.
وأضاف أن توجه غرفة تجارة دمشق الدائم يقوم على محور أساسي وهو استقرار التشريعات وانعكاس هذا المحور يؤدي إلى زيادة التنافسية بسبب توفر المواد وبالتالي تنخفض الأسعار أو تتوازن حسب أسعار التكلفة.
وأشار إلى أن الغرفة لا تتدخل بعمل التجار وإنما تقوم بتوضيح الأمور للتجار، فعندما ينخفض سعر الصرف أو العملة فالأفضل للتاجر أن يقوم ببيع البضائع بقيم ربحية أقل وبالتالي يكون البيع أكثر وتجميع ربحي أكثر له.
وأوضح أن انخفاض سعر الصرف هو حقيقي وواضح للجميع وانخفاض الذهب هو مؤشر كبير وإثبات لموضوع انخفاض الصرف، وإجمالا يقوم المستوردين وأصحاب الفعاليات دائماً بتخفيض الأسعار عندما ينخفض سعر الصرف وعندما تقوى العملة.
وتشهد الأسواق السورية حالة عدم استقرار في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وسط مطالبات من قبل الأهالي بمحاسبة المستوردين والتجار، إضافة إلى عزوف الكثير من الأهالي عن الشراء.
وقبل أيام كشف رئيس لجنة التصدير في “غرفة تجارة دمشق” فايز قسومة، عن مبادرة أو نشاط ستقوم به لجنة التجارة في الغرفة اليوم السبت، حيث ستجول في أسواق العاصمة وخاصة على الفعاليات الغذائية، وتطلب من التجار تخفيض الأسعار ودياً وليس قسرياً.
وأطلقت “وزارة الأوقاف” مؤخراً مبادرة “سوق رمضان الخيري”، والذي سيكون على أرض مدينة المعارض القديمة في دمشق خلال رمضان المقبل، وسيُقدِّم الصناعي والتاجر بضائعه للبيع فيه بسعر الكلفة دون أية هوامش ربح.