خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مبدأ حكومي: نفس الاجراءات لمختلف الازمات!

تشهد الاروقة الحكومة ومنذ بدء الحرب الروسية الاوكرانية نشاطاً لافتاً، لجهة عقد الاجتماعات، واتخاذ القرارات، التي من شأنها وفق التسويق الحكومي لها أن تخفف من حدة تداعيات “تلك الحرب” على الاقتصاد السوري استيراداً وتصديراً وبطبيعة الحال انتاجياً.

اللافت في الاجراءات المتخذة منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، أنها لا تختلف أبداً عن الاجراءات التي اتخذت منذ سنوات ابان صدور “قانون قيصر” الامريكي الذي فرض عقوبات واسعة على سورية، وهي ذاتها الاجراءات التي دأبت الحكومات المتعاقبة على استعمالها في أزمات مختلفة، فهي صالحة على ما يبدو لمواجهة (الحرب – العقوبات – الحصار – الكورونا.. الخ)، وكأن الامر أصبح بمثابة مبدأ حكومي ثابت (نفس الاجراءات لنختلف الازمات!).

في حزمة الاجراءات التي أطلقتها الحكومة خلال اجتماعها الاول “المصغر” في الرابع والعشرين من الشهر الفائت أي بعيد ساعات من انطلاق العمليات العسكرية الروسية، ما يجعلنا نعتقد ان الحكومة بدأت لتوها العمل تحت ظروف اقتصادية قاسية، بينما في الحقيقة أتت الازمة الجديدة كفرصة للحكومة لاعادة تدوير تلك الاجراءات التي ثبت فشلها في تحصين الاقتصاد السوري تجاه الازمات المزمنة والطارئة.

بطبيعة الحال الحكومة الحالية كما سابقاتها جربت كل شيء بما في ذلك (خفض فاتورة الاستيراد – وقف تصدير منتجات زراعية – حبس السيولة بطرق قسرية – مضاعفة الضرائب والرسوم مراراً وتكراراً- رفع اسعار حوامل الطاقة ومواد البناء – رفع الدعم عن بعض الشرائح – تخفيض الانفاق الاستثماري وكذلك الجاري الى الحدود الدنيا)، فلا التضخم وقف عند حد معين، ولا عجلة الانتاج دارت، ولا الاسعار استقرت، وحتى سعر الصرف الذي بدا وكأنه هدف الحكومة وغايتها في كل المراحل  وصل الى مرحلة التوازن!!.

في ظل هذه الظروف من السهل جداً على أي حكومة ان تقول ان اجراءتها كانت تسير في الاتجاه الصحيح، ثم تعلق عدم جدواها على أزمات مختلفة كـ(العقوبات – ووباء كورونا – وجديدها الحرب الروسية الاوكرانية).

في الحقيقة الشيء الوحيد الذي لم تجربه الحكومة الى الان هو رفع القدرة الشرائية للمواطن، صحيح ان في ذلك مخاطر تضخمية، الا انه سيكون الحل الوحيد لاخراج قطاعات الانتاج من العطالة، اذ كيف لقطاعات انتاجية ان تعاود الاقلاع في ظل ارتفاع التكاليف ومحدودية الطلب؟!.

فهد كنجو _ موقع المشهد

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *