شهيدان إيرانيان خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق وموسكو تكشف تفاصيل العدوان
استشهد ايرانيان اثنان خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على ريف دمشق.
وأفادت وكالة “تسنيم” أنه خلال العدوان الإسرائيلي قبل يومين على ريف دمشق في سورية، استشهد اثنان من القوات الايرانية المدافعة عن المراقد المقدسة وهما “مرتضى سعيد نجاد” و”إحسان كربلائي بور”.
سعيد خطيب زادة، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، اعتبر أنه “من المؤكد عدم ترك هذا التجرؤ دون عقاب”، مؤكدا “ضرورة محاسبة نظام الفصل العنصري على جرائمه ضد الإنسانية”.
وكانت وسائط الدفاع الجوي تصدّت بتاريخ 7 آذار الحالي لعدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.
وفي مارس 2018 شن العدوان الإسرائيلي هجمات على قاعدة “T4” الجوية في حمص، مما أسفر عن استشهاد عدد من القوات الإيرانية، بما في ذلك عمار موسوي ومهدي لطفي نياسر وأكبر زوار جنتي.
في سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي السورية تمكنت من إسقاط 7 صواريخ أطلقها “كيان الاحتلال الإسرائيلي” على سورية فجر 7 مارس.
وقال نائب مدير مركز حميميم اللواء البحري، أوليغ جورافليوف: “في الساعة 06:05 من يوم 7 مارس أطلقت “كيان الاحتلال الإسرائيلي” 4 مقاتلات من نوع F-16، من المجال الجوي للبنان، ضربة جوية على الأراضي السورية بـ8 صواريخ مجنحة”.
وذكر جورافليوف أنه “تم تدمير 7 صواريخ من قبل قوات الدفاع الجوي السورية“، و أفاد بأن صاروخا آخر أصاب مبنى سكنيا في منطقة بلدة القطيفة بمحافظة دمشق ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة