خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
اقتصاد | نيوز

خبير اقتصادي: المركزي غير قادر على ضبط سعر الصرف

أفاد الخبير الاقتصادي”عمار يوسف” أن ماتشهده “سوريا” من ارتفاع كبير للأسعار، يرتبط بالتذبذب الكبير بسعر صرف الليرة السورية.

وأوضح “يوسف” في اتصال مع سناك سوري أن «هذه المشكلة قديمة في “سوريا” حيث يرتفع الدولار مثلاً عشر نقاط فترتفع الأسعار مقابله 15 نقطة، و عندما ينزل الدولار خمس نقاط تبقى الأسعار ثابتة على وضعها وعندما يعود الدولار للارتفاع نقطتين ترتفع الأسعار مرة تانية حيث أصبح لدينا سلسلة متلاحقة من رفع الأسعار، لدرجة أنه في لحظة من اللحظات تضاعف سعر الدولار 80 -90 مرة بينما تضاعفت الأسعار من 105 الى 110 أضعاف».

ويعود سبب الارتفاع الكبير للأسعار والتذبذب بسعر الصرف حسب الخبير “يوسف”، لعدم قدرة المصرف المركزي على ضبط سعر الصرف وتثبيته، مضيفاً أن القطبة المخفية بالاقتصاد السوري هو المصرف المركزي لعدم قدرته على القيام بالدور المطلوب منه في تثبيت سعر الصرف.

وأضاف: «نحن لايهمنا الارتفاع بقدر ما يهمنا ثبات سعر الصرف لأن الهزات الاقتصادية التي تحصل يصل فيها سعر الدولار للخمسة آلاف، ويعود لثلاثة آلاف ومئتين ثم يعود لـ 3700 وهذا يؤدي لمشكلة حقيقية بالسوق، والتي تضرب الأسعار بشكل كامل وتؤثر على الاستقرار الاقتصادي وعملياً لايكون هناك استقرار اقتصادي وتنمية طالما بقي التذبذب بسعر الصرف قائماً».

ولفت “يوسف” إلى أن التجار مع كل ارتفاع للدولار يضربون الزيادة بمبلغ 500 ليرة إضافية عن السوق السوداء لسعر الدولار، أي إذا كان السعر خمسة آلاف يضربون بـ 5500 ليرة ، مشيراً إلى غياب الرقابة على التجار وقصور الإجراءات الرادعة حيث أن المخالفة تتضمن دفع مبلغ 25 ألف ليرة سورية وهو مبلغ يدفعه التاجر بكل راحة وفق حديثه.

“يوسف” توقع أن يحدث انخفاضٌ قليل بأسعار بعض المنتجات لكنه لن يكون بسبب انخفاض الدولار حسب تعبيره، بل بسبب انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطن الذي لم يعد قادراً على شراء الطعام، فمن الممكن أن يلجأ بعض التجار لتخفيض أسعار بعض المواد حتى لاتفسد لديهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *